المعلمون في سرت يواصلون اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي

لليوم الثالث على التوالي يواصل المعلمين والمعلمات اعتصامهم بالتوقف عن الدراسة في بلدية سرت، نتيجة عدم تسوية أوضاعهم الوظيفية وصرف مستحقاتهم المالية.

وأغلقت معظم مدارس التعليم الأساسي أبوابها أمام الطلبة، بسبب عدم التزام مراقبة تعليم سرت ووزارة التربية والتعليم بتنفيذ مطالب المعلمين والمعلمات بتسوية درجاتهم وأوضاعهم الوظيفية.

وأكد المعلمين والمعلمات ببلدية سرت أنهم مستمرين في توقفهم عن التدريس حتى يتم تحقيق مطالبهم.

ومن ضمن مدارس التعليم الأساسي التي توقفت فيها الدراسة مدرسة شهداء تاقرفت، وسرت المركزية، والخلود، وصالح بويصير، واليرموك، والصقور، وأزهار سرت.

وكانت مراقبة تعليم سرت قد أصدرت قرارا سوت فيه أوضاعا وظيفية ومالية لـ 1200 معلم ومعلمة ضمن الكادر التعليمي بالمراقبة.

وتقول إحدى المعلمات المحتجات على القرار، بمدرسة شهداء تاقرفت، إن عدد كبير من شملهم القرار لا يزاول مهنة التدريس وغير ملتزمين بالحضور والغياب في مؤسساتهم التعليمية التي تعينوا فيها.

وأضافت، أن بعض المشمولين بالتسوية تعينوا حديثا في القطاع، فيما لم يتم تسوية أوضاع معلمين ومعلمات أمضوا أكثر من 30 عاما في المهنة وشارفوا على التقاعد من الخدمة.

وتقول معلمة أخرى بمدرسة أزهار سرت للتعليم الأساسي، أن درجتها الوظيفية لم يتم تعديلها أو ترقيتها منذ تعيينها على الدرجة السابعة، رغم أنها أمضت 25 عاما في مهنة التدريس.

وطالبت المعلمات المحتجات في بيان، وزير التربية والتعليم بالحكومة المنتهية موسى المقريف ووكيلة الوزارة مسعودة الأسود برفع الظلم عنهن وتلبية مطالبهن وتنفيذ الوعود بتسوية أوضاعهن، وصيانة المدارس المتهالكة التي لا تصلح للدراسة وفق قولها.