الأخبار

الجراري: ليبيا تواجه نقصا كبيرا في المنتجات وطلبنا المساعدة من مصر

صرح رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية في طبرق، إبراهيم الجراري بأن ليبيا تواجه نقصًا كبيرًا في المنتجات، في ظل ارتفاع في أسعار بعض السلع الأساسية.

وقال الجراري في تصريحات صحفية: “تأثرنا بقرار الحكومة المصرية منع تصدير القمح والدقيق والزيوت والذرة والعدس والمكرونة والفول، ما سيترتب عليه نقص في عدد من السلع برمضان، وتقدمنا بطلبات إلى رئيس الحكومة المصرية ووزارة الصناعة بشأن استثناء ليبيا من قرار حظر تصدير السلع المصرية خلال شهر رمضان الكريم لتخفيف الأعباء عن الشعب الليبي”.

وأشار إلى أن سعر الزيت يبلغ حاليًا من 10 إلى 11 دينارًا للتر الواحد بدلا من 8 دنانير، واللحم الوطني يتراوح سعره ما بين 40 إلى 45 دينار، وكذلك أسعار الأرز والمكرونة والطماطم، وأسعار بعض المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 30% تقريبًا، وهو ما أرهق كاهل المواطن البسيط الذي يبلغ متوسط دخله 750 دينارًا.

وأوضح الجراري أن التبادل التجاري بين مصر وليبيا وصل إلى ما يقرب من مليار دولار، متأثرًا بقرار منع تصدير الغذاء وجائحة كورونا، ومن المتوقع تخطيه حاجز 2 مليار دولار سنويًا خلال النصف الثاني من العام الجاري.

وأضاف أن “ليبيا سوق كبيرة وتحتاج إلى الكثير من مصر في كافة المجالات على رأسها الغذاء، بالإضافة إلى مواد البناء والمقاولات”، لافتا إلى أن “المنتجات المصرية تحظى بأفضلية لانخفاض تكلفة النقل، فالاستثمارات المصرية في ليبيا قد تتخطى حاجز 10 مليارات دولار، خاصة في برامج إعادة الإعمار، ودخول شركات المقاولات وتصدير مواد البناء خلال الفترة المقبلة”.

وكشف الجراري عن تحضيرات لعقد ملتقى ومعرض التشييد والبناء من أجل إعادة إعمار ليبيا في الفترة من 16 إلى 20 مايو المقبل في بنغازي، مردفا: “شركات النقل والتشييد سيكون لها الدور الأكبر في المشروع، والعمالة المطلوبة لهذا الغرض تقارب 2 مليون عامل مصري”.

ونوه إلى أنه تم إبرام اتفاق بين مصلحة الجمارك في ليبيا ومصر لفتح اعتمادات مستندية لرجال الأعمال، لتوريد عدد من السلع الأساسية عن طريق المنفذ البري بعد موافقة مصرف ليبيا المركزي.

زر الذهاب إلى الأعلى