الأخبار

عبد العزيز: الصلابي يدافع عن شرفكم وعرضكم

وصف عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز الوضع في البلاد بالمعقد في ظل استمرار “المؤامرة الإقليمية” على ثورات الربيع العربي.

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني الإثنين ونقلت تفاصيله صحيفة المرصد الليبية: إن كل يوم الأمور تتعقد أكثر نتيجة ما يحاك لليبيا والتغير الذي حدث في عام 2011 وطمع من هم محسوبين على الثورة واستعانة القوى المضادة للثورة بالمخابرات الأجنبية. بحسب تعبيره.

وتابع: “ما أؤكده أن عوامل الثورة كلها موجودة ولكل ثورة لها عواملها إذا اكتملت ستقدح الشرارة، وأؤكد أن عوامل الثورة بالكامل التي كانت موجودة في 2011 موجودة اليوم، بالتالي أدعو كل الثوار للاستعداد لتنظيم أنفسهم والتواصل فيما بينهم استعدادًا لفبراير أخرى. للأسف أعداء فبراير لا يريدون أن يأتوا بها لبر والذين تساهلت معهم فبراير، وحاولت أن تكون فبراير الدولة وتنهي مرحلة الثورة للأسف أعداء فبراير والمتآمرين عليها فهموا الرسالة بالخطأ والأغبياء المتورطين في الثورة هم أخطر شيء على الدولة وهذا ما حدث لفبراير، المتورطين فيها هم من ينهشونها ليل نهار”.

وأضاف: “اليوم هناك من يحلم بنظام معمر القذافي، وأتباع القذافي لا يستحوا فما زالوا يريدون أن يردوا لنا ذلك النظام الفاسد الحقير الذي أجرم بحق الليبيين بجرائم لا يمكن أن تتكرر بنظام الإنسانية. أسامة الصلابي صديق الدبيبة وعائلته، ما المشكلة؟ أسامة الصلابي ولده شهيد والآخر رجله مبتورة يدافع عن شرفكم وعرضكم وأنتم جالسون في مرابيعكم، ما العيب الذي قاله الصلابي؟”.

كما أردف: “يفاجئنا مجلس النواب اليوم بعقد جلسة الاستماع لعماد السائح رئيس المفوضية العليا للانتخابات والغريب في الأمر أن السايح قال كلامًا غريبًا عجيبًا، لم نعد نعرف هل هو الجهة التنفيذية لتنفيذ الانتخابات أم جهة تشريعية ولما نأت لملاحظة مهمة جدًا، أن مجلس الدولة وهي رسالة للمشري ومن معه في جلسة اليوم لم يأتوا على ذكر مجلس الدولة بالكامل لا من قريب ولا من بعيد وعندما تكلموا عن القوانين التي مفروض تكون توافقية لم يذكروا مجلس الدولة وكأنه ليس شريك للبرلمان البائس في اتفاق الصخيرات والمشكلة أنه ما زال مجلس الدولة يسعى للقاء البرلمان والنفخ فيه”.

واستطرد: “القضية الأخرى والتي لم أفهمها كيف عضو مجلس نواب يقول إن المخابرات الليبية تضللنا؟ كيف سنحكيها للعالم وبأي سطر من التاريخ سنكتبه؟ تخيلوا أن المفوضية التنفيذية فقط ليس لها علاقة ولا تملك الأدوات، كيف يتهمون مخابراتنا هذا الاتهام، يا ضباط جهاز المخابرات ونحن نعلم أن الجهاز فيه من الضباط والشرفاء والمحترمين والشباب الذين يشتغلون في الخفاء ليل نهار. المجلس الرئاسي مسؤول عن المخابرات وجهاز المخابرات نفسه ووزارة الداخلية إذا مر هذا الكلام انتظروا الأسوأ؛ لأن الكلام لا يمكن أن يحدث في دولة فيها بشر يحترمون أنفسهم ومسؤولون يحترمون أنفسهم. 55 مليونًا تم صرفها على مبنى المفوضية، ما هو هذا المبنى؟”.

وعلق على أنه من أسباب تأجيل الانتخابات وجود قوة قاهرة قائلًا: “ما هي القوة القاهرة البدعة؟ هل القوة القاهرة يعني أنكم غير جاهزين لإنجاز الانتخابات، أما التزوير فليس خدمه لهذه القوة القاهرة، يجب قول المشاكل وأن البرلمان أصدر قوانين لم تحظَ  بتوافق والأمر انه يفصل على السلطات القضائية هذا حكم بات وغير بات، وتخدمون مخابرات وأمنًا داخليًا وخارجيًا، وتشدون نيابات ومحاكم استئناف ما هذا؟ كان أملنا أن ننهي الأجسام هذه في 24 ديسمبر ونتجه لانتخابات، ولكن عفستم بها نتيجة الضياع وعدم درايتكم وجديتكم وألهيتم بأمور أخرى”.

وفي سياق آخر قال: “تفاجأنا أن هناك واحدًا متخلفًا على تطبيق الفيس بوك ولا يستطيع أن يقول شيئًا عمن قتلوا أولادهم وكانوا سببًا أن يموت الآلاف من أبنائهم ويستقوي على المهجرين والغلابى ويقول لا يوجد أمر يسمى عودة مهجرين، وأقول: إن هذا أمر كتيبة أولياء الدم ولن تجد من يرد عليه. الدبيبة قال: بناتنا يذهبون سوقهم، كلهم خرجوا وتكلموا وصار لديهم ألسنة. وأتحدى البرلمان أن يتكلم عن هذا الموضوع”.

عبد العزيز اعتبر أن أي شخص يقف مع خليفة حفتر والحرب ضد طرابلس سيكون ضده مهما كان ومهما أوتي من قوة، مضيفًا: “لسنا من التريس الذي يفرط في دمه وعرضه ولا ننسى ولا نفرط في كرامتنا وشرفنا”. بحسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى