المرعاش: أعضاء مجلس الدولة المؤيدين لحكومة باشاغا يتعرضون لضغوط

قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن أعضاء مجلس الدولة المؤيدين للحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاآغا المعتمدة من البرلمان يتعرضون لضغوط مزدوجة؛ أولها من زعماء بعض ميليشيات المنطقة الغربية في ليبيا بتحريض مباشر من عائلة عبد الحميد الدبيبة، لإجبارهم على التراجع عن دعم الحكومة الجديدة، والتوافق مع البرلمان لاعتماد قاعدة دستورية للانتخابات الرئاسية والتشريعية.

المرعاش وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخباربة”، أوضح أن الضغوط تأخذ أشكالًا مختلفة، بينها عرض الرشاوى عليهم لشراء مواقفهم ضد أي محاولة للتوافق مع مجلس النواب حول القاعدة الدستورية والانتخابات في اجتماعات القاهرة، وإفشالها بشتى الطرق والوسائل.

وأشار المرعاش إلى أنه في هذا الانقسام فضل رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري البقاء في المنطقة الرمادية بين معسكري الانقسام داخل مجلسه، خوفًا على منصبه في رئاسة المجلس.

وحول مشاورات القاهرة، قال المرعاش: إنه انتظارًا لحسم معركة الانقسام داخل مجلس الدولة، ستبقى جهود التوافق حول القاعدة الدستورية معلقة.