الأخبار

ممثلوا الجامعة العربية وأمريكا وأسبانيا والكويت يؤكدون للافي دعمهم لاجراء الإنتخابات في موعدها المحدد

استقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، مساء اليوم الخميس، وزير خارجية مملكة اسبانيا، خوسيه مانويل الباريس، وسفير المملكة لدى ليبيا، خافير لاراتشي، والوفد المرافق لهما، المشاركين في مؤتمر استقرار ليبيا.
وأكد اللافي، أن مشاركة اسبانيا في الملتقى الدولي يوضح عمق العلاقات الليبية الإسبانية، ودعمها للحوار السياسي، الذي أنتج السلطة التنفيذية للبلاد، بإعلانه عن مشروع المصالحة الوطنية لتحقيق الاستقرار، ويمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده.
من جهته، أعلن وزير خارجية اسبانيا، أنه دون أمن ليبيا لن يكون هناك استقرار في حوض المتوسط، وأشاد بالجهود التي بذلت من الدول التي تسعى لاستقرار ليبيا، واثمرت بعقد المؤتمر الذي حضره ممثلي 31 دولة.
وتم خلال اللقاء التأكيد على تطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في عديد المجالات، بما يخدم مصلحة الشعبين الليبي والاسباني.
عبر نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، عن سعادة المجلس بمشاركة جامعة الدول العربية، متمثلة في أمينها العام، أحمد أبوالغيظ، والوفد المرافق له، في مؤتمر دعم استقرار ليبيا، بعد الحروب والانقسام السياسي الذي عانته ليبيا طيلة السنوات الماضية.
وأكد اللافي خلال استقباله اليوم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن ليبيا اليوم تدخل تاريخ جديد، بمشاركة 31 دولة في مؤتمر دعم استقرارها، ومشاركة الجامعة العربية تؤكد حرصها على دعم العملية السياسية في ليبيا، التي ستفضي إلى إجراء الانتخابات في موعدها، في إشارة لرغبة الشعب الليبي للمشاركة في العملية الانتخابية، البوصلة التي ستصل به الى بر الأمان.
من جهته، قدم أحمد أبو الغيظ رؤيته لإجراء الانتخابات، التي تساهم في استقرار البلاد، وأكد على ثقته بأن الشعب الليبي سوف يتجاوز محنته، ويجري الانتخابات في موعدها، موضحا أن نجاح مؤتمر دعم استقرار ليبيا الذي يعقد اليوم في طرابلس، سيساهم في عودة ليبيا لممارسة دورها العربي والإقليمي.
واستقبل أيضاً نائب رئيس المجلس الرئاسي، ظهر اليوم الخميس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، ومبعوثها إلى ليبيا، ونائب رئيس بعثة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، ليزلي اوردمان، على هامش المؤتمر الوزاري لمبادرة دعم استقرار ليبيا، اللذان عبرا عن سعادتهما لعقد المؤتمر اليوم في طرابلس، بوجود ممثلي أكثر من 31 دولة، في تأكيد لرغبتهم في ضمان دعم استقرار ليبيا، وإجراء الانتخابات في موعدها.
وأكد الوفد الأمريكي استمرار دعم بلاده لخارطة الطريق السياسية في ليبيا، التي تساهم في استقرار ليبيا، وإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده، وثقته في الدور الذي يلعبه المجلس الرئاسي لاستقرار ليبيا خلال هذا الوقت الصعب.
من جهته، أشاد اللافي بمشاركة أمريكا في الملتقى الكبير الداعم لاستقرار ليبيا، وكداعم فعلي للعملية السياسية في ليبيا، وبارقة أمل كبيرة تساهم في إجراء الانتخابات التي يتطلع لها الشعب الليبي.
واستقبل اللافي، ظهر اليوم الخميس، وزير خارجية الكويت، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، والوفد المرافق له المشارك في مؤتمر مبادرة استقرار ليبيا.
وأشاد اللافي بالجهود الدائمة لدولة الكويت، والرامية لإعادة الاستقرار في ليبيا، ودعمها كل المسارات السياسية للفرقاء الليبيين، وأكد بأن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت يقدم رسالة واضحة المعالم، بأن ليبيا في طريقها إلى الاستقرار، بجمعها وزراء دول صديقة وشقيقة، ورغبتها الأكيدة هو أمن واستقرار ليبيا، الذي يمهد الطريق للوصول للعرس الانتخابي في ديسمبر القادم.
من جهته أبلغ الوزير، تحيات أمير دولة الكويت، نواف الصباح للمجلس الرئاسي، وتأكيده استمرار دعم بلاده لاستقرار ليبيا، متمنياً نجاح المؤتمر الذي سيعبر بليبيا إلى بر الأمان، بما يمهد الطريق لإجراء الانتخابات في موعدها، وأمله كبير في عودتها قريبا لأداء دورها العربي والإقليمي.
وتم خلال اللقاء التأكيد على استمرار العمل لتطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في عديد المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة لليبيا والكويت.
زر الذهاب إلى الأعلى