الأخبار

قزيط: مشاركة الليبيين في التسجيل بالمفوضية من أهدافها قطع الطريق على الخصم

وصف عضو مايسمى “المجلس الأعلى للدولة” بلقاسم قزيط، تصريحات أطراف الصراع بتأكيد نيتهم بالذهاب للانتخابات، بـ”قنابل الدخان” التي تُخفي تشبث الجميع بمواقعه ومصالحه، مؤكدًا أنهم جزء من حالة الفساد.

وقال قزيط، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إن توجيه اللوم فقط لبعض القيادات أو النخب السياسية غير منصف، مؤكدًا في الوقت ذاته أن أصحاب اليد الطولى في إفساد المشهد الانتخابي والسياسي هم من حاملي السلاح ولوبيات المال الفاسد، الذين تربطهما تقاطعات عدة فيما يتعلق بسرقة مال الدولة، واستمرار الفوضى، وبالتالي استمرار عوائد تهريب كل ما هو ممنوع من بشر ومخدرات.

وأضاف: “أنا لا أبريء بعض السياسيين، فهم أيضا جزء من حالة الفساد، ولكن دورهم هو الأضعف في إفساد المشهد مقارنة بالآخرين”، مؤكدًا أن السياسيين الموجودين على رأس السلطة ومختلف الأجسام السياسية يرون أن الدخول في العملية الانتخابية أمر غير مضمون كونه قد يفقدهم الكثير من مصالحهم ونفوذهم”.

واستكمل: “أما سواهم ممن هم خارج أسوار السلطة حاليا وليس لديهم ما يخسرونه فهم يريدون إجراء الانتخابات بأي ثمن لعلهم يعودون”، متابعا: “بجانب تخوف السياسيين من الانتخابات، يوجد أيضًا تخوف مماثل من الشارع من أن تؤدي نتائج الانتخابات إلى وضع أسوأ من الوضع الراهن إن تمت دون توافق”.

وأرجع قزيط ذلك إلى أن التسجيل بالمفوضية العليا ليس بأعداد كبيرة جدًا، والمحرك الرئيسي في عملية التسجيل ليس المشاركة باستحقاق ديمقراطي وإنما لقطع الطريق على الخصم.

زر الذهاب إلى الأعلى