الأخبار

النشطاء والسياسيين الليبيين يعلنون تمسكهم بإجراء الانتخابات في موعدها

نظم عدد من النشطاء والسياسيين في ليبيا وقفة أمام مقر المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس، الثلاثاء، للإعلان عن تمسكهم بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر المقبل.

ولبى المئات الدعوات للتظاهر أمام المفوضية، وأبدى أغلبهم انزعاجهم من المحاولات المستميتة من البعض لإفشال خارطة الطريق، ووضع العقبات والعراقيل أمام ملتقى الحوار السياسي الليبي.

واستمرت فعالية الوقفة أكثر من ساعتين، حيث رفع المشاركون لافتات كتب عليها: “لا لتأجيل الانتخابات”، و”نعم لمفوضية الانتخابات”، و”الانتخابات المباشرة حق للشعب الليبي في تقرير مصيره”، و”لا للتمديد”.

استمرت فعالية الوقفة أكثر من ساعتين

وأكد المشاركون أن “الشعب الليبي لن يقبل بتأجيل الانتخابات”، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل في أسرع وقت لدحض أي محاولات من شأنها تعطيل المسار السياسي الليبي.

وقال المواطن جميل الزغاب، وهو أحد المشاركين في الوقفة، إن “الشعب الليبي بات على يقين أنه حال فشل الانتخابات القادمة ستكون البلاد في مأزق حقيقي أكثر قسوة من مأزق 2014”.

وأضاف الزغاب أن “هذه الوقفة نظمت للضغط على الجميع لإقرار القاعدة الدستورية لتنظيم الانتخابات الليبية في موعدها المحدد، تفاديا للدخول في فترة انتقالية طويلة”.

أما سليمان العزابي، قال إن “هناك مؤشرا خطرا يحذرنا من فشل إجراء الانتخابات الليبية، وهي بمثابة الأمل الأخير لليبيين لمنع الدخول في أزمة جديدة قد تصل لصراع مسلح”.

وأوضح العزابي أن “فتح التسجيل للمواطنين في قوائم الانتخابات أمر جيد، لكن ينقصه إقرار قاعدة دستورية تعطيه الشرعية”، مشيرا إلى أن حملات التعطيل تأتي من فصائل سياسية تخشى إعطاء الحرية للشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى