كشف تقرير سري، النقاب عن أوجه قصور في المؤسسة الليبية للاستثمار، وفقا لموقع “أفريكا انتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي.
وأكد تقرير صادر عن الشؤون المالية للصندوق السيادي الليبي من قبل المدقق البريطاني الرائد “إرنست أند يونغ”، وجود أدلة على وجود مخالفات خطيرة، بما في ذلك البيانات المصرفية غير المكتملة والإجراءات الغامضة، بحسب الموقع الفرنسي.
وتقدم شركة “إرنست أند يونغ غلوبال ليمتد” هي شراكة خدمات مهنية بريطانية ومقرها لندن، إنجلترا، خدمات تشمل التدقيق المالي والضرائب والاستشارات والخدمات الاستشارية.
وكان رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار “علي حسن ” قال إن أرباح المؤسسة خلال العام 2022 بلغت 1.2 مليار دولار، مرجحا تحقيق أرباح بقيمة ملياري دولار خلال العام 2023.
جاء ذلك في كلمة بمناسبة الإعلان عن المصادقة على بيانات المؤسسة المالية ومطابقتها مع قوائمها، حيث اعتبره رئيس المؤسسة مرحلة مفصلية في مسيرة عمل المؤسسة.
وأضاف “علي حسن” إن المؤسسة تعمل حاليًا على تدقيق حسابات السنوات الأخيرة، على أن يتم إنجازها بالتزامن مع الانتهاء من إعداد القوائم المالية المجمعة.
