الأخبار

حزب المقريف: لعل عمليات إغلاق الحقول النفطية جزء من سياسات دول ينفذها عقيلة وبرلمانه

وصف عمر بن رجب الناطق باسم حزب الجبهة الوطنية الذي يقوده محمد المقريف الموالي لرئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، تصريحات رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح الأخيرة في اجتماع سرت بـ”العدوانية” والتي تعكس مدى الإفلاس السياسي والتصحر الفكري الذي وصل له في خطابه الداعي للعودة لمربع الحرب والدمار والتشريد والنزوح”، بحسب قوله.

بن رجب، وفي تصريح لقناة “فبراير” الممولة من الدبيبة، الأربعاء ونقلت تفاصيلها صحيفة المرصد الليبية، قال: إن “عقيلة صالح وضع نفسه موضع رئيس عصابة وليس برلمان، وكان الأجدى أن يتحدث عن حالة الأمن التي تسببت بها هيمنة القوات الأجنبية وسيطرتها على الحقول والموانئ النفطية والقواعد العسكرية الليبية واستباحة الأراضي الليبية بأعمال العنف”، بحسب قوله.

وأشار إلى أنه “بدلًا من الدعوة للحرب داخل طرابلس كان على عقيلة صالح المضي قدمًا بدخول ليبيا في سوق الغاز والنفط والغذاء في ظل أزمة العالم التي خلقتها روسيا، وكان المطلوب منه مواجهة العدو الحقيقي الذي يسعى لتعطيل الدولة الليبية”، بحسب قوله.

وأردف قائلًا: “لعل عمليات إغلاق الحقول والاعتداءات على المنشآت النفطية وتخريب المعدات جزء من سياسات دول ينفذها عقيلة وبرلمانه، بعد توقعات بانتعاش الاقتصاد الليبي والأوضاع التي يمر بها العالم التي جعلت ليبيا من اهتمامات الدول المستهلكة للطاقة، صدرت التعليمات لعقيلة بضرب الاستقرار في البلاد بشتى الوسائل، لكن جاء الرد سريعًا من مكونات الشعب الليبي الذي استنكر التصريحات غير المسؤولة ولخص صوته أن الشباب الليبي لن يبقى وقودًا لحرب عبثية وليبقى عقيلة وأنصاره”، بحسب قوله.

كما اعتبر أن “اجتماع سرت فشل من الوهلة الأولى، خاصة أن المكونات الأساسية للنجاح غير متوفرة والمؤسسات السيادية خارج سيطرة عقيلة، والحكومة التي أعطاها الثقة هي حكومة ضعيفة لا تملك من أمرها شيئًا واقعة تحت سيطرة قوات أجنبية، ومن الناحية الاقتصادية لا تمتلك معولًا يجعلها تسعى في أي خدمات مطلوبة من أي حكومة تشكل”، بحسب قوله.

وفي الختام زعم أن “حكومة فتحي باشاغا فشلت من الاجتماع الأول من خلال عدم حضور المؤسسات السيادية وفحوى الاجتماع الواضح الذي كانت نتيجته الدعوة للحرب بدل المضي في السلام والأمن والنوايا كشفت مبكرًا”، بحسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى