الأخبار

رئيس نيجيريا: قلقون من طرد المرتزقة من ليبيا دون نزع سلاحهم أولا

حذر رئيس نيجيريا محمد بخاري مما سماه “تفاقم التشدد والإرهاب في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد” بعد الاتفاق على طرد المقاتلين الأجانب من ليبيا، تماشيا مع قرار الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة نزع سلاح هؤلاء المقاتلين.

وأثار بخاري القضية في غانا خلال كلمته في أعمال القمة الـ59 العادية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) المنعقدة السبت، وهو الذي لطالما ربط الحرب في ليبيا بظهور التمرد في منطقة الساحل وبلده.

وفيما يتعلق بالوضع الأمني في المنطقة، شدد رئيس نيجيريا على ضرورة أن “تلاحظ المجموعة بقلق شديد القرار الأخير للأمم المتحدة القاضي بطرد جميع المقاتلين الأجانب في ليبيا، دون ضمان نزع سلاحهم أولاً، وأن الدول المجاورة عليها وضع طرق لاحتواء أو إدارة تحركات هؤلاء المقاتلين”.

واعتبر أن عدم التعاون مع أصحاب المصلحة الإقليميين بشأن هذا القرار الحاسم، “قد يخلق الآن تهديدات جديدة للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.

كما أشار إلى أن منطقة الساحل وشمال ووسط وغرب إفريقيا واجهت احتمالاً واضحاً بعدم الاستقرار مع غزو مقاتلين أجانب مسلحين بالكامل، داعيا قادة “الإيكواس” إلى مراجعة شراكات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لمواجهة المخاطر التي يشكلها قرار طرد المرتزقة على المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى