الأخبار

دردور: الشخص الوحيد الذي كان سببًا في إشعال الحرب ولم يتأثر بأضرارها هو “الإرهابي” صوان

اعتبر المحلل السياسي الانفصالي فرج دردور أنه “من المهم الآن ملاحقة من وصفه بـ”رأس الأفعى”، فالحرب انتهت ولكن سببها باقٍ، والشخص الوحيد الذي كان سببًا في إشعال الحرب ولم يتأثر بأضرارها، هو “الإرهابي” محمد صوان”، بحسب قوله.

دردور المقيم في تركيا قال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن “فتحي باشاغا هو صنيعة لصوان فمنهج الماسونية ترك بذرة من تحت رماد الحريق لتنبت وتتكاثر بعد حين، وكل ما يحصل من فتنة في المنطقة الغربية سببها هذا الإرهابي”، بحسب قوله.

وتابع: “وعليه يكون من الغباء ترك هذا المجرم أن يخطط من جديد لكارثة أخرى بعد فترة، وعليه تقع على مسؤولية القوة المشتركة في مصراتة تصفية الحسابات معه هناك، بينما تقع المسؤولية على قوة الدعم والاستقرار، ملاحقة كل متعلقاته في طرابلس وتجفيف عناصره المتوغلة في مفاصل الدولة”، بحسب قوله.

وختم بالقول: “يكفي إهمالًا لمعالجة الأسباب والتعامل مع النتائج بعد وقوع الضرر، فليس من المعقول في كل مرة يسقط ضحايا وتدمر ممتلكات الناس بسببه، ويترك يجول متسترًا بحزب وهمي بدون منتسبين”، بحسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى