الأخبار

بن صالح: منْ حق الدبيبة حماية نفسه من مخططات منافسيه لإسقاطه

برر المحلل العسكري في قنوات الإخوان الليبية، سليمان بن صالح، ممارسات رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، زاعما أنه قد يكون مضطراً لأخذ إجراء لحماية حكومته من المنافسين.

بن صالح، وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال: ”ما أعرفه صواباً هو عند تكليف أي شخص لتولي مسؤولية ما في أي جهة وهذا التكليف يكون من رئاسة مجلس الوزراء مثلاً فعلى هذا المسؤول أن يمتثل ويطيع كل الأوامر والتكليفات التي تأتيه من رئيس الوزراء أو غيره من المسؤولين في الحكومة ذوي الاختصاص، وإذا رأي هذا المسؤول أي خطأ في هذه الأوامر فعليه نقل ملاحظاته أو تصحيح المعلومات الواردة في التكليف إلى شخص رئيس الوزراء أو الوزير مباشرة للوصول معه إلى الطريقة الصحيحة لتنفيذ الأوامر ويكون ذلك بمنتهى السرية”، على حد تعبيره.

وأضاف: ”أما أن يقبل الشخص التكليف بالمنصب ويبقى فيه ثم يكون له رأي مخالف لرئيسه ويرفض تنفيذ تعليماته أو يحجب عنه معلومات مهمة أو يكون في تواصل مع جهات أخرى من وراء ظهر رئيسه، فهذا ليس بعمل رجل يحترم نفسه، وإنما الصحيح من وجهة نظري هو عندما لا يقتنع المسؤول بسياسة رئيسه ولا يريد أن ينفذ له أوامره فعليه أن يستقيل من وظيفته وعند ذلك يكون حراً فيما يراه ويختاره”، على حد تعبيره.

وتابع: ”أما أن يتهاون في عمله أو أن يتجاهل أوامر رئيسه أو أن يتحالف مع خصومه وهو باقٍ في منصبه فتلك هي ولا شك الخيانة بعينها”، على حد تعبيره.

ولفت إلى أن “الدبيبة، قد يكون مضطراً لأخذ إجراء لحماية حكومته من المنافسين لها الذين يسعون بكل الطرق لإسقاطها، وقد يكون هذا الإجراء فيه أهون الضررين وهو تقليص صلاحية المسؤول الذي ظهرت عليه علامات الخيانة بتقليص اختصاصاته إلى أقل درجة ممكنة، وذلك بسحب عناصر القوة من تحت يده وإسنادها لرجال آخرين يثق فيهم ويعلم أنهم لن يخونوه”.

وشدد على أنه “مثل هذه الحالات اللوم لا يقع على الدبيبة بل يقع على ذاك المسؤول الذي أهمل في واجبه عمداً خدمة لسياسة أو أجندة أخرى لا تصب في مصلحة السياسة التي تتبعها الحكومة”، على حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى