الأخبار

القايد: الحالة الليبية خاصة ومعقدة

قالت عضو ملتقى الحوار السياسي هاجر القايد، إن الحالة الليبية خاصة ومعقدة ولن يكون هناك أي اتفاق على أي دستور أو قاعدة دستورية في انتخابات رئاسية أحادية القطب، وأن ما تم الاتفاق عليه في القاهرة يخص أبوابا ليست محل خلاف في الدستور، وطالما لم تُنجز المواد الخلافية فنحن لم نتجاوز مرحلة الخطر.

القايد، وفي تصريحات نقلتها صحيفة “الساعة 24″، أضافت: “اتفق المجتمعون على 140 مادة وباقي 57 مادة وهي جوهر الخلاف القائم وتم تأجيل الاتفاق عليها، حقوق المكونات ودسترة اللغة وشروط الترشح وتحديد اختصاصات المؤسسة العسكرية والأمنية وصلاحيات رئيس الدولة ورئيس الحكومة هي دائما عناوين ومواضيع الخلاف، وعندما قمنا بإنجاز القاعدة الدستورية في اللجنة القانونية بالملتقى توقفنا عند نفس نقاط الخلاف، وتم نقل القاعدة الدستورية للملتقى بالخلافات المطروحة بالتحفظات، وأزالت البعثة نصف التحفظات حتى تعطي إيحاء بالتوافق”.

وواصلت: ” واجهت القاعدة الدستورية المُنجزة وموادها رفضا آخر من أعضاء الملتقى بعد كل التنازلات داخل اللجنة، وذهبنا بعدها إلى لجنة التوافقات في الملتقى لوجود حل للمواد الخلافية بسبب نفس النقاط، وجوهر الخلاف معقد وبين مشاريع مختلفة على السلطة منذ عشر سنوات، ولم يستطيع الساسة حل المشكلة وعلى مختلف توجهاتهم، ولهذا يتم عرقلة الانتخابات الرئاسية، ويتعذر إنجاز القاعدة الدستورية لمدة محددة، فكيف سيتفقون على تعديل مواد الدستور الدائم الذي سيتم تقديمه للاستفتاء”.

وتابعت: ”إذا تمت الموافقة بنعم سيتم تجميد تعديله لسنوات قادمة إذا لم تتغير المادة، وبعدها إذا ما تطلب الأمر التعديل سيطرح للاستفتاء وهذا الذي سيتعذر أصلا القيام به، و حتى لو وجدت قاعدة وتم إنجاز القانون سيتم عرقلة الانتخابات كما حدث في 24 ديسمبر، وإن حدثت لن يقبل أطراف الصراع الذين يمتلكون السلاح على الأرض النتيجة ولن يعترف بها الخاسر، و الحل في احتواء الجميع وتقديم نظام القائمة من التحالفات السياسية المختلفة في الانتخابات الرئاسية، وتتشكل بتقارب وتوافق وطني بين أعضائها من التيارات المختلفة”.

وأشارت إلى أن نظام قائمة “التذكرة الرئاسية” يتم فيها تحديد صلاحيات الرئيس وكل نواب الأقاليم بشكل يخدم مصالح أقاليمهم ويحميها من أي تغول مركزي في توزيع الثروة على شكل نظام سياسي موحد بخصوصية ليبية بشرط الانتخاب لكل القوائم المتحالفة دائرة واحدة، و الشرط لابد أن يكون أي تصويت في الانتخابات الرئاسية دائرة واحدة فمن المخاطرة بوحدة الوطن الدخول في تصويت إقليمي فإذا دخلنا في انتخابات إقليمية سندخل في المجازفة، و من يفوز على الإقليم لاحقاً من الممكن أن يطالب بتقرير المصير، والسياسية فن الممكن وتقليل المخاطر وللأسف لا يوجد حل مثالي ممكن الوصول إليه في الوضع الراهن”.

زر الذهاب إلى الأعلى