الأخبار

الغرياني: أشيد بـ “كتائب فبراير” التي تصدت لتسلل باشاغا للعاصمة

قال مفتي المؤتمر العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني إن “الحكومة التي يترأسها فتحي باشاغا اسمها الحقيقي “حكومة حفتر”، زاعمًا أن “هذه الحكومة تم تمريرها في برلمان عقيلة صالح بالتزوير المباشر على الهواء”، بحسب زعمه.

الغرياني أشار خلال استضافته عبر برنامج ”الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” الأربعاء ونقلت تفاصيلها صحيفة المرصد الليبية إلى أن ما يجري على برلمان (رئيس مجلس النواب المستشار) عقيلة صالح يجري كذلك على أعضاء مجلس الدولة، كلهم تحت هيمنة الأمم المتحدة والسفير الأمريكي و (القائد العام للقوات المسلحة المشير) خليفة حفتر والآن هم في مصر بـ”مسرحية” لجان لقاعدة دستورية”، بحسب زعمه.

وأضاف: “طاعتهم لحفتر الهدف منها التمديد والاستمرار على خلاف رغبة الناس وإخراج البلد من الأزمات والقهر والمذلة. الحكومة لن تأخد درسًا وحاولت أن تأتي لطرابلس لانهم يعلمون أنه أي حكومة ليست في العاصمة لا تساوي شيئًا ولا يمكن أن يعترف بها المجتمع الدولي ولا تقوم لها قائمة، تكون في سرت أو أي منطقة أخرى هذا عنوان فشلها وأنها لا تستطيع أن تثبت وجودها، لذلك عملت محاولة المدة الماضية وحاولوا أن يدخلوا عبر الطريق الساحلي والناس قابلوهم كلهم وليس فقط كتائب فبراير، والذين اجتمعت كلمتهم في هذه المسائل أن دخول حفتر لطرابلس خط أحمر ولا يمكن أن يسمحوا به”، بحسب زعمه.

كما تابع: “هذه الحكومة عندما حاولت الدخول عبر الطريق الساحلي رُدت على أعقابها وحاولت أن تنجو بنفسها بالطرق الفرعية. الحقيقة التي يحزن لها الإنسان أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي يفترض أنها أتت لليبيا لدعم الأمن والاستقرار وحل الأزمات والمصالحات نجدها متواطئة مع حفتر من أول يوم ومستمرة فيه”، بحسب زعمه.

ورأى أن “كل ما يجري الآن من حوار في مصر ولجان وبرلمان عبارة عن خزعبلات وألاعيب، وكل ما حصل من دخول الحكومة وهذه المحاولات الأولى والثانيه كلها على مرأى ومسمع المجتمع الدولي وعلى رأسها أمريكا وسفيرها الذي أصبح عمله مكشوفًا في التدخل السافر للشؤون الداخلية، مؤكدًا أنه لا ينبغي السكوت على ما يجري لا من حكومة الوحدة والشعب لأن السكوت يجعلهم يتمادون في هذه الأمور”، بحسب زعمه.

زر الذهاب إلى الأعلى