الأخبار

رئيس الحكومة يعلن بدأ ممارسة حكومته عملها من مدينة سرت غدا الأربعاء

أعلن رئيس الحكومة فتحي باشاغا بدأ ممارسة حكومته عملها من مدينة سرت غدا الأربعاء.

رئيس الحكومة، وفي مؤتمر صحفي له بمدينة سرت، تابعته قناتنا، قال: “ليبيا واجهت نزاعات من سنة 2011 واستمرت هذه النزاعات التي ادت الى القتال وانقسام المؤسسات، وحدثت حروب سقط فيها العديد من ابناء ليبيا من كل مكان، وبالمجهودات الوطنية الطيبة والدولية حدث مؤتمر جنيف والذي سبقه مؤتمر برلين الأول الذي نتج عنه وقف إطلاق النار وكذلك ذهاب الليبيين بمساعدة الامم المتحدة الى انتخاب حكومة تكون حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل الاطراف المتصارعة وتم اختيار هذه الحكومة بجنيف”.

وأضاف: “عندما كنت وزير الداخلية بحكومة الوفاق تقبلنا هذه النتيجة بالرغم اننا نعرف مألات التسليم حفاظا على السلم الليبي ولا نستطيع القيام بمشاكل اخرى وسلمنا السلطة من رئيس الحكومة الى كل الوزراء بكل سهولة وسلاسة، وفي ذلك الوقت نحن كنا اقوياء كنا نستطيع الرفض لدواعي كثيرة كما ترفض هذه الحكومة منتهية الولاية بداعي أن عملية جنيف كان يشوبها العديد من الشبهات المرصودة، بالإضافة إلى أنها كانت حكومة موسعة وبها العديد من الشخصيات الجدلية، أو أنها لم تأتي بالطرق الديمقراطية ولكننا سلمنا الحكومة وذهبنا إلى منازلنا، وكان ايضا من نتائج برلين واحد وجنيف ان تكون هناك انتخابات الهدف هو انتخابات في 24 ديسمبر انتخابات لكل الليبيين وافقنا عليها وخرجنا وبدأنا في العمل الانتخابات، لما خرجنا ولما رجعنا وجدت حكومة الوحدة الوطنية هذي تسرق لم نتجه الى السلاح والكتائب والميليشيات، لم نلتجأ ايضا نحن كحكومة وفاق في ذلك الوقت الى استخدام المال العام في شراء ولاءات لكن رجعنا لأننا نؤمن بالعملية الديموقراطية، لأننا نحن دفعنا ثمن كبير ودماء كثرة في العملية من سنة 2011 الى سنة 2021 دفعنا هذه الدماء من أجل الديموقراطية، وأن نصل الى التداول السلمي على السلطة فهذه هي الدماء التي سالت على ارض ليبيا لن نتركها ولن تذهب هباء لابد ان يتحقق ما قمنا من أجله في سنة 2011 وشارك فيه معظم الليبيين او حتى اقتنع به الباقي ما دام هناك تداول سلمي على السلطة وفي انتخابات معنى هذا ان كل الليبيين مشاركين ما فيش إقصاء في الانتخابات، ولكن الحكومة هذه للأسف انها عملت على تعطيل وتخريب الانتخابات”.

وتابع: “والحكومة منتهية الولاية تعهدت أنها لن تدخل الانتخابات وضربت بهذا التعهد بعرض الحائط بالرغم انه كان تعهد دولي حتى الامم المتحدة مسؤولة عليه وقال هذا تعهد اخلاقي وايضا أفسد الانتخابات بجميع الطرق وجميع الحيل ونعرفوها جيدا وسيأتي يوم من الايام وسنكشفها، سواء بالتحايل على قانون الانتخابات وعدم الاعتراف به وعدم تقديم الاستقالة في الوقت المناسب أو بالمؤامرة التي اشتركت فيها بعض الاطراف وبعض الدول وهي اخراج شخص مطلوب للقضاء الليبي والقضاء الدولي لإفساد العملية ويعرفوا ان خروج الشخص مطلوب يكون هو بغض النظر عن اسمه، لكن اي شخص مطلوب القضاء الليبي أو القضاء الدولي ولم تصفى قضاياه هذا غير مقبول لكل الليبيين حتى المختلفين في ذلك الوقت شرق غرب جنوب غير مقبول لكنهم قاموا بهذه الحيلة لإفساد الانتخابات، ونحن شاركنا بكل فعالية وبكل جدية في الانتخابات، ولكن للأسف تم افشالها”.

وأضاف: “عندما فشلت الانتخابات لم نلتجأ الى الكتائب وللميليشيات بالرغم اننا نحن لدينا من 2011 الى حد الان لدي تأثير ادبي قوي على القوة المسلحة على الارض لكن لم ننتجه لهذه الطرق ولم نلتجأ الى المال ولم نلتجأ الى الوسائل الاخرى وسائل الخدع والمكر وارسال شباب الى طريق السكة وهذا ما قاموا به جميعا، ونحن أنذاك كحكومة وفاق نعرف من يقوم بهذه الأفعال، ونحن اتجهنا على ما نص عليه الاتفاق السياسي الليبي الذي ينص على أنه من حق البرلمان ومجلس الدولة اذا تفاهموا تكون هناك عملية اختيار لرئيس مجلس الوزراء وهذا الذي قمت به، ذهبنا الى مجلس الدولة وتحصلنا على 52 تزكية وذهبنا الى البرلمان وتم اختياري وتكليفي كرئيس حكومة، وايضا بعد ذلك شكلنا الحكومة اختارها البرلمان وتم التصويت عليها من البرلمان لم نلتجأ الى القوة ولم نلتجأ الى التخوين ولم نلتجأ الى السب والشتم، وهذه هي العملية السياسية، وكنا قادرين على الافساد، ولكننا لن نفسد الحياة السياسية”.

وتابع: “لم نرفع السلاح في وجه أحد  ولم نزايد على احد ولا شتمنا احد ولا سبينا ولا خونا أي شخص ولكن ما قمنا به عملية سياسية بحتة وواضحة وشفافة امام كل الليبيين اللي معترض علينا من حقه، والأنظمة الديمقراطية بها اعتراض تقوم على نسبة 51% 49% من حقك تستهلك الوسائل السياسية انك تعترض ولكن تصل لاستخدام السلاح هذا مش من حقك ومع هذا استخدموا السلاح وتعلمون أنه تم القبض على الوزراء وايضا تم اقفال المجال الجوي والطرق الاخرى ولكننا لم نلتجأ ايضا الى السلاح لأن مانبوش اي قطرة دم واحدة تسيل وتعرفوا جيدا انا لما تقدمت للانتخابات أو تقدمت لمجلس الدولة والبرلمان تقدمت ليس حبا في السلطة، ولكنني رأيت أنه لدي فرصة لأتيحها لنفسي، وهذا حقي كمواطن ليبي، وأنا نبي نخدم بلدي، ولكنني إذا كنت أريد المنفعة الشخصية مثل تلك الحكومة لعقدت اتفاقات معهم، ولكنني رأيت أن طريقتهم في الحكم لن تصل بليبيا الى هدفها كل يوم في معاناة يعاني المواطنين انهارت الحياة بالكامل جميع انواع القطاعات في الدولة انهارت وتسببوا بالفقر وعندنا حالة الفقر، التي زاد معدلها اكثر من مليون ونص ونشوفوا في عملية السرقة والنهب واهدار المال العام واستغلال المال العام يستغلوا فيه لشراء الولاء، وكان ديما شعارنا شعار ليبيا للجميع وبالجميع يد بيد واستخدمنا شعار الدولة ولم نستخدم شعار التخوين والارهاب واستخدام السلاح واستخدام المال وايضا قلنا نحن الليبيين كلنا سواسية ما يجمعنا هو الحقوق والقانون، نحن كلنا تحت القانون وحقوقنا متساوية ما فيش تهميش ولا اقصاء وهذي قناعتي، صارن الحروب واختلافات تنتهي في وقتها، ولا بد ان نتجه الى المصالحة وهذا ما قمت به عندما ذهبت الى بنغازي فهي جزء من المصالحة وهذا حنستمر فيه لغاية ما نجمعوا باذن الله واجهتنا هذه الحكومة المنتهية الولاية بخطاب الكراهية وبالسب وبالتخوين وتوزيع الاموال دون وجه حق وايضا استخدام الاجهزة الامنية في ارهاب الناس والقبض عليهم وتهديدهم وهذا كله واجهتنا به هذه الحكومة منتهية الولاية اللي هي مش معترفة بشيء، مش معترفة بالبرلمان وبمجلس الدولة. ولا هي معترفة بالقوانين الليبية، وترون انها تصدر حتى في قرارات تتنافى مع القوانين الليبية رغم أننا في حالة صراع وحالة انقسام وليبيا غير مستقرة والسلاح في كل مكان وهي تفعل هذه الافاعيل”.

وتابع: إذا استمرت هذه الحكومة سوف تعود المشانق الى ميدان الشهداء مرة اخرى، مثل ما قاموا به الطليان في عام 1911، ومثلما قام به النظام السابق لو استقر الحكم، ونحن لما تقدمنا عارفين هذه الحكومة حكومة عائلية واضحة، وكل الليبيين يعرفون هذا الشيء، التعيينات الشركات القابضة الشركات المستحدثة، كلها لأقاربهم، ونحن كحكومة حكومة لكل الليبيين، لكن اذا كنا احنا بنرضى بحكومة عائلة لماذا قمنا بالثورة، ودمائنا لن نتركها تذهب هباءً، ولن ننسى تضحيات الشهداء، ولكننا لن نرضى بأن نرى تلك الحكومة تستغل في أموال الليبيين والليبيين يعانون الفقر، أنا ذهبت إلى مناطق الهلال النفطي، وإلى درنة، وإلى الشويرف والمنشية، وهم يعانون وتلك الحكومة تصرف المليارات، وجميعكم تعرفون أن اعتماد الحكومة وصل لأكثر من 81 يوم وانتظرنا وتكلمنا ومنعتنا تلك الحكومة وقلنا ما نبوش سفك الدماء وتعهدنا وتريثنا واتخذنا الصبر والحكمة وكان في ضغط كبير علينا حتى من اهلنا في منطقتنا الغربية سواء مصراتة ولا طرابلس ولا الزاوية ولا الزنتان ولا مناطق الخمس كلهم يتصلوا بنا هيا يا جماعة تعالوا ادخلوا كحكومة وصلنا في حالة يرثى لها في خط سيء جدا تحت خط الفقر كل شيء منهار، وقلنا لهم سنتريث للحفاظ على الدماء، ومستحيل بالنسبة لي انا اتقبل حكم بالدماء، ولكن حنكافح حنستمر، وحنستمر المكافحة لغاية ما نوصل لهدفنا لكن بالطرق السلمية، وبإذن الله احنا منتصرين”.

واستكمل: “أمس توجهت للعاصمة طرابلس وكانت الظروف ملائمة، بسبب الاتصالات التي حدثت بيني وبين الموجودين هناك، وتوجهنا في سيارات مدنية لا يزيد عددها اكثر من سيارتين، ولم نكن نحمل السلاح أبداً ودخلنا عن طريق البر دخلنا طرابلس وكانت امورنا تمام، وعدة بوابة استوقفتنا ولا واحد قال لا تدخلوا ولا ما تدخلوش، احنا كمواطنين من حقنا الدخول والذهاب الى اي مدينة ومن حقي كرئيس وزراء منتخب من السلطات التشريعية، ان اذهب الى العاصمة ونحن حريصين في أن تكون طرابلس العاصمة كل الحرص وصلنا غادي واستقبلونا بارك الله فيهم اهالي سوق الجمعة، استقبلونا استقبال حافل وممتاز واستمرت العملية هذي الى تقريبا الساعة 5 الفجر وبعدين بدأت الاحداث تتغير مع الساعة 6 وبدأ اطلاق النار وقوة داخلة وقوة خارجة وشفنا الوضع أنه سيؤدي الى سقوط ضحايا خاصة من المدنيين ولكن احنا لم نحرك اي قوة ولم نستخدم السلاح ولكننا قصدنا ان نذهب لوحدنا بدون اي سلاح”.

وتابع: “ولكن لما شفنا الوضع ان هو حيسوء كان فيه مجموعة كبيرة من اهل المنطقة وايضا من الثوار من كل مكان وايضا حفاظا على ارواح وحتى لا تسقط اي ضحية فرأينا أنه يجب أن نخرج وخرجنا وبهذه المناسبة اريد ان اشكر اهالي سوق الجمعة وعلى رأسهم الحاج مصطفى قدور وكذلك اشكر المقدم محمود حمزة بارك الله فيه لما جي ولما شاف الوضع سيئ جدا واقترح ان نحن نخرجوا وخرجنا، وكنا قادرين أن لا نخرج، لو كنا نريد الدماء أن تسفك، وأقولها من موضع قوة وليس من موقع ضعف، واللي ما يعرفنيش يسأل عليا، فخرجنا باتفاق كامل مع أهالي المنطقة والناس اللي ضيفونا وايضا القوة الفاعلة من طرابلس او خارج طرابلس، وخرجنا الحمدلله ولكن للأسف هناك شاب استشهد اسمه أحمد الأشهب وكان مارا بسياراته، لكان مقاتل ولا يبي يقاتل ولا عندنا احني حد يبي يقاتل في سبيل السلطة ولا يهدم الناس لكنه حقنا الشرعي والقانوني والديني، كذلك الحكومة منتهية ولايتها طرابلس للأسف فقدت السيطرة على طرابلس”.

واضاف: “واللي جرى أمس، خلنا نوضح اكتر كان فيه 3 ميليشيات، ولازم نوضح الفرق لان في بعض الناس تتحسس من كلمة ميليشيا! من هو الميليشيا؟ الميليشيا اي مجموعة او كتيبة او شخص يستخدم سلاحه ضد الدولة في تحصيل المال أو نفوذ او يرهب الناس او يخطف الناس بدون وجه حق، والنيابة العامة هي فقط من تأمر بالقبض، ويستخدمه في توسعة نفوذه، هذه هي الميليشيات، اما المجموعات المسلحة والكتائب اللي نحترموها واللي نقدروها اللي هي دافعت عن نفسها ودافعت علينا من سنة 2011 إلى اخر الحروب، فهذه نقولوا عليها هي كتائب وكتائب شريفة وتبي بناء الدولة، واني اجتمعت بالعديد منهم، وهم يبوا يبنوا دولة ويبوا يندمجوا، اما الميليشيات اللي شاركت منها ما هو مطلوب دولي على رأسها ميليشيا ومنها ايضا من تكلمت عليه منظمة العفو الدولية وكشفت جرائمها، وللأسف نجد منظمة أوروبي تحمل اسم الحوار الإنساني “HD” استضافتها هذه المنظمة ولكن بأي معيار، هل قامت بذلك بالمعيار الاوروبي؟ هل هم الاوروبيين؟ عندهم شخص تكتب عليه منظمة العفو الدولية وتؤكد بأنه مجرم، والمفروض يقدمونه للقانون ويعملون له محاكمة ويحطوه في الحبس، ولكنهم يفسدون علينا حياتنا السياسية، نحن نبذل في جهد، كيف هذا نقيموه ولا ندمجوه ولا نصلحه من أمرة يجوا يخربوا علينا، وهذه منظمة الـ HD  اللي هم يمولوا فيها نوجهلهم خطاب عليهم بإعادة النظر في سلوك هذه المنظمة، لنرجع مرة ثانية لأحداث امس نشوف فيه رئيس الحكومة منتهية الولاية فقد السيطرة في طرابلس، وفي جهة ثانية مسؤولة عن ما حدث البارح وللأسف هذه الجهة هي اللي حركت ثلاث كتائب او ثلاث قادة وحركوا كتائبهم حركوهم باش يخدموا يديروا هجوم ويروعوا أهالي طرابلس ويطلقوا النار العشوائي هذه المؤسسة مؤسسة ليبية مالية كبيرة جدا، للأسف هي وراء هذا الفعل وهذا العمل ويا ليبيين انتبهوا لمؤسساتكم المالية راهي تسبب في دمار حياتنا ودمار مستقبلنا راهوا المال يستخدموا فيه في استخدام سيء وللأسف ان هذه المنظمة ايضا لها أذن صاغية من بعض الجهات الدولية”.

وقال: “ولكن علينا يا ليبيين نوجهلكم خطاب انكم تنتبهوا لهذه المؤسسات لأنها تعمل على خراب حياتنا كلها سواء سياسية او الاجتماعية او المالية في جميع المجالات، وعلينا ان ننتبه جيدا ونصلح الامر، راهو اصلاح الامر يبدأ من تلك المؤسسة المالية الكبيرة، اللي هي دائما تستمر وهي دائما تخرّب، ولكن الحكومة منتهية الولاية فقدت الآن السيطرة بالكامل وما عندهاش السيطرة وتحاول من جديد انها تحصل اموال لتستعيد سيطرتها ولكن الان تحصيلها المال ضعيف سواء الداخلي او الخارجي، تعرفوا جيدا ان احنا كحكومة تم اختيارها وقلنا احنا لوقت محدود واحنا مهتمين بالإصلاح بالدرجة الاولى والعمل في كل ليبيا والحمد لله احنا كحكومة استطعنا ان نزور بعض مناطق ليبيا وايضا تعهدنا كحكومة كرئيس حكومة وكحكومة اننا لن نتقدم للانتخابات القادمة ومستعدين اي اطار زمني تتفاهم عليه لجنة خارطة الطريق او الآن اللي يجتمعوا في مصر احنا مستعدين وايضا لابد ان ننتبه نحن كليبيين نسمع ان في دعوات من جهات دولية، أو داخلية تقول نريد الانتخابات، كلنا نريدها، لكن سؤال من يقود الانتخابات? يقودها من يخربها علينا او تقودها الجهة الثانية التي توصلنا للانتخابات في زمن محدد وباتفاق بين مجلسي الدولة والبرلمان برعاية دولية وهذا الزمن لا بد ان نتقيد به وتكون فيه حكومة قادرة على العمل في ليبيا كلها”.

وتابع: “خرجنا من العاصمة، وذهبنا إلى سرت وسقط الشهيد أحمد الأشهب، ونحن نتأسف ومكنتش نتمنى هذا وبالرغم انه احنا لم نكن طرف في هذا، ولكن الشاب هذا اصابته رصاصة طائشة من التي اطلقتها الميليشيات واصابته وهو في سيارته، ليبيا دولة لن تقوم الا بمصالحة وطنية وايضا تجمع كل الليبيين دون استثناء، ونقول كلمة الليبيين دون استثناء وهذا ما نعمل عليه، دولة تقوم لأجل الليبيين مش تقوم من اجل مصالح او فئة معينة تشبثت وهيمنت على العاصمة وخطفت العاصمة واستقلال العاصمة لها ثلاثة مليون مساكين يعانوا معاناة كبيرة جدا وهم خاطفينها ولا يعيروا انتباه للمواطن سواء كان في العاصمة في الجنوب او في الوسط، من الأماكن اللي زرناها وشفناها بعيوننا، انا نعتبر ان الحكومة منتهية الولاية حكومة الوحدة الوطنية فاقدة الشرعية تماما، داخليا او دوليا، بالصلاحيات التي أعطوها له بجنيف، بسحب الثقة منها مجلس النواب بتكليف حكومة جديدة واعتماد حكومة جديدة هذه كلها بالقوانين او بالأعراف او بالأخلاق هذي فاقدة شرعية، حكومة نشوف فيها لا عندها اخلاق ولا عندها شرعية ولا تهتم بالقوانين، وهي مستعدة تقتل وتحدث فتنة بدعمها للمجرمين اللي حاربناهم زمان لما كنت وزير الداخلية واستطعنا القبض عليهم وادخالهم السجون لانهم مطلوبين من النيابات العامة، وعندهم عدة جرائم استطاعت هذه الحكومة اخراجهم وبدأت تستغل فيهم بإرهاب المجتمع، المجتمع بالذات في الغرب الليبي، الان فيه ارهاب، يسلطوا عليه في بعض المؤسسات الامنية اللي هي غير شرعية ويرهبوا فيها، وبنقدم شكر خاص للواء أسامة جويلي وايضا الحاج مصطفى قدور، وشفنا اليوم أقالوهم من مناصبهم وانا نعرفهم كويس، ومن سنة 2011 أسامة جويلي بمكانته ما يجمل عليه حد، ومصطفى قدور قدره موجود والدور اللي قام به هو دور رجولي لو يدور في مناصب أو أموال راه تبع طريق اخر، ايضا اريد ان اشكر المقدم محمود حمزة على ما بذله هو وجماعته وايضا بنقدم شكر لأهلنا في الزاوية اهلنا الشرفاء اللي هما وقفوا مع الحق ووقفوا مع مشروع ليبيا وايضا نقدم شكر لقوة الثوار في مدينة تاجوراء واهالي مدينة تاجوراء ايضا كان لهم موقف مميز وأيضاً نبي نقدم شكر لأهلي في مدينة مصراتة وعلى الاخص كتائبها اللي امس لم تشترك في اي اعتداء مسلح لأنهم تيقنوا أن مشروع الحكومة منتهية الولاية ليس مشروع ليبيا، ومشروع ليبيا سيكون بإذن الله من حكومتنا إلى حين نصل إلى الانتخابات”.

واختتم قائلاً: “أخيرا نقول نحن دعاة دولة نحن نتكلموا عن الدولة، مانتكلموش عن الميليشيات سهلة كانوا مال بالحرام ان شاء الله ربي يحفظنا منه ساهل نوصلو فيه مافش أسهل منه، نحن نريد نظام واستقرار وعملية الاصلاح والتنمية، وما يجري في العاصمة سيئ، لأن العاصمة رقبة الليبيين وهي التي نأكل منها ونتنفس منها، ليبيا كلها واقفة الجنوب واقف، والشرق واقف، الوسط واقف ومناطق الغرب كلها واقفة العاصمة نفسها واقفة، بدون اصلاح بكل قطاعاتها، مين اللي موقفها? اللي موقفينها قلة من الميليشيات والمافيا السياسية والمافيا المالية والمافيا المالية ابحث عليها جيدا سوف تعرفها، وهذه هي اللي افسدت حياة الليبيين وخاصة المؤسسات المالية، على الليبيين وعلى المجالس التشريعية ان تنتبه لمؤسساتها المالية، راهي اصبحت عدوة ليكم راهي تدمر في المجتمع تدمر في الدولة لصالح من? سؤال لصالح من? هل لليبيين متطرفين او دول اخرى او اتجاهات اخرى، احنا حاولنا وصبرنا 82 يوم او 82 يوم من اجل ندخل ونمارس مهامنا بالعاصمة، وأمس كانت خطوة لم نندم عليها ولكن نتأسف على سقوط احمد الأشهب ومن يتحمل مسؤولية سقوط أحمد كضحية هو من استخدم السلاح واطلق الرصاص العشوائي، ولكن نقول ان كل مدن ليبيا ستعتبر عاصمة وليبيا لن توقفها مدينة او منطقة وبالرغم أن المدينة هذي مدينة طرابلس للأسف هي مختطفة ووقفت ليبيا عن التنمية وقفت ليبيا عن الاصلاح الكل ينتظر في العاصمة، ويجب أن يحدث إصلاح في العاصمة ولينا سنوات طويلة ننتظر أن يحدث اصلاح في العاصمة ولكننا نرفض استخدام القوة هناك حلول أخرى، ستكون بالبحث عن مكان أخر لممارسة أعمالنا كحكومة، ولهذا أقول، أحني من بكرة حكومتنا ستمارس أعمالها من مدينة سرت وننتظر في ممارسة أعمالنا من العاصمة طرابلس ولكن بشرط أن لا يكون هناك قطرة دم تسال، وعند تلك اللحظة سنذهب للعاصمة، وأهي سرت وهناك مدن أخرى، وبارك الله فيهم أهل سرت اللي من قبل قالولنا تفضلوا وقالولنا راهي سرت مدينة كل الليبيين”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى