الأخبار

جبريل: الجماعة المقاتلة والإخوان سيبدؤون بشيطنة مجلس النواب للقضاء عليه للسيطرة على الدولة

قال الوزير بالنظام السابق محمد جبريل إن كل التنظيمات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن عبد الحكيم بلحاج كان في معسكر عبد الله عزام الإخواني الذين يعتبرون الجناح العسكري لجماعة الإخوان. 

جبريل أشار في تصريحات خاصة بقناتنا، إلى أن القاعدة لا تتراجع عن فكرها، ويمكن أن تصنف شخص نفعي والآخر عقائدي، لافتًا إلى أن دستورهم كتاب ألفه شخص اسمه أبو بكر ناجي وهو في مستوى “ظلال القرآن وفقه الدم” لكن يختلف أنه أعطى إجراءات عملية.

وتابع: “تعلمنا من تاريخ الزنادقة وكتاب التوحش أن أحكامهم لا تسقط بالتقادم، حتى أمريكا التي مولتهم ونظمتهم ردوا عليها في 92. التنظيم الإرهابي التكفيري الظلامي من أيام علي العشيبي واغتيال أحمد مصباح، بلحاج خرج لأفغانستان وهذا يقودنا كيف تكونت القاعدة كلها شكل الجماعة الليبية المقاتلة. بلحاج لما أدى وظيفة العمالة في أفغانستان رجعوا بما يسمى الإخوان العرب وبقي عندنا في المنطقة الشرقية مع ثلاثة من الزنادقة”.

وعن سبب إطلاق النظام السابق سراح عبد الحكيم بلحاج علق قائلًا: “كان هناك تيارات في ليبيا، هناك من قال للجماعة إذا أطلقتم هؤلاء احفروا قبري قبل إطلاقهم، وهناك من قال إنهم تابوا وداروا مصالحة، خلع العباءة الأفغانية ولبس البدلة الرسمية وأنشاء شركات ومصارف والصورة الخادعة لم تنجح، اختيار رمضان ليس اعتباطًا، أرى أنها التقت 3 أهداف لوصوله، الدبيبة والغرب وهم محتاجون لعودته، هم مطرودون من تركيا نتيجة التفاهم التركي المصري السعودي بالتالي ليس لهم ملجأ إلا ليبيا”.

كما استطرد: “الدبيبة عند صحوة شباب مصراته الزاوية وطرابلس وغريان وقالوا لا نريد قتالًا في سبيل الدبيبة هو احتاج من يحميه. الآن هناك صراع غربي شرقي، أمريكي وروسي، بالتالي تريد أن تستخدمهم مرة أخرى في مواجهة روسيا ولا نستبعد أن يجمع مرتزقة ويبعثهم لأوكرانيا، يجب أن نضع سيناريوهات لأدوار بلحاج في ليبيا الأيام القادمة”.

وأردف: “قناعتي أنه شخصية معزولة ولا يستطيع أن يقيم شيئًا، لا قيمة له وشباب طرابلس ومصراته والزاوية والقوات العربية المسلحة وتحية لضباط المخلصين على رأسهم الفريق محمد الحداد، لم يرضوا أن ينتهك شرفهم العسكري تحت إمرة ميليشياوي، هم الآن يسعون إلى أن يديروا الحرس الوطني كجسم مناهض أو منافس للقوات المسلحة، أتوقع لن ينجحوا لأنهم منبوذون وكلها هالة إعلامية، أسوأ احتمال أنهم يستطيعون أن يتمكنوا من الدولة وهناك خطوات يمشون فيها، وضعوا رئيسًا منهم وهو المنفي، والدبيبة قال إن هذا زعيم الزنادقة المفتي قال هذا شيخي وقدوتي، ومن ثم وحد التنظيمات الثلاثة، أنصار الشريعة والقاعدة في المغرب العربي والمقاتلة بما فيهم الإخوان”.

وقال: “سيبدؤون بشيطنة مجلس النواب للقضاء عليه، وسيناريوهات للاستيلاء على السلطة ربما بطريقة ناعمة أن عضو المقاتلة رئيس المجلس يعلن الطوارئ ويشكل لجنة حوار. سيحاولون أن ينشروا الفوضى وربما يعملون عمليات بسيطة كالذئاب المنفردة، يجب أن نعرف أن من تحرك في مالي نفسه الذي تحرك في سيناء لكن لن يستولوا بالكامل”.

جبريل أفاد خلال حديثه: “الدول الخارجية ملتهية بنفسها وبخطورة قيام حرب نووية، الآن تركوا العمل لواحدة صغيرة تدعى ستيفاني ويليامز ستلقى نفس مصير كريس سيقتلونها الزنادقة، وسيهدئون الوضع في ليبيا ليستمر تدفق النفط حتى ينتهوا من مشكلة أوكرانيا. قطر وبريطانيا أدوات للسياسة الأمريكية الغربية، وبالتالي، عميلة ستدعم ماليًا ومعلوماتيًا وإعلاميًا البرنامج وهم يحلمون أن هذا التنظيم يستولي على ليبيا بشكل رسمي”.

وفيما يتعلق باجتماع داكار وإذا تمت المشاركة به من قبل أنصار النظام السابق قال: “لا خلاف بين السيناريو الناعم الذي يقوده محمد المنفي زعيم المقاتلة عندنا وبين السيناريو العنيف الذي ربما يقوده أبو عبيدة أو عبد العليم الأفغاني! بالنسبة لداكار فقد تم ردًا على اجتماع تيبستي ونحن في الحركة الوطنية الشعبيه الليبية عقدنا لقاء القوة الوطنية في تبستي، وهم خوفًا من تحالف أنصار النظام السابق والقوات المسلحة عقدوا داكار ونحن ضده وهم ضدنا. من حضر الاجتماع، المقاتلة حضر منهم بلحاج عبد الوهاب القايد، والإخوان صالح المخزوم وتاجر سلاح يهودي، حسين السويدي محسوب على تيار سيف، وقائمة فيها محمد المدني الحضيري! المستقبل في ليبيا أن الليبيين يكونوا أحرارًا ويختاروا انتخابات مباشرة ومن عنده القدرة يترشح دون إقصاء وتهميش”.

ولفت إلى أن “السيناريوهات التي أمامنا انتخابات حرة ونزيهة برلمانية ورئاسية متزامنة، وهذا لن يتم في ظل سيطرة جماعة المقاتلة على القاعدة الدستورية وفي ظل سيطرة المليشيات، وبالتالي لا بد أن تصدر القاعدة الدستورية من جسم وطني، ولا بد من حل المليشيات وتفرض القوات المسلحة سيطرتها، وهذه مسؤولية على عاتق إخوتنا الضباط الشرفاء في الغرب الليبي، السيناريو الآخر الاحتراب في بعضنا وربما تكون ضرورة لأنها كالعملية الجراحية تسيل دماء لكن لإنقاذ البلد، ونعول على العقل والوعي”.

وفي الختام اعتبر أن السيناريو الأسوأ هو سيطرة الإرهاب والجماعة المقاتلة والاستيلاء على ليبيا وتفكيك القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتشكيل حرس وطني وكتائب أمنية، مؤكدًا على أن هناك صمام أمان هي القوات المسلحة والحاضنة الاجتماعية حولها.

زر الذهاب إلى الأعلى