الأخبار

سهيل الغرياني: من يسكت على عدم دعم دار الإفتاء هو مقصر في حماية شرع الله

هاجم سهيل ابن المفتي المعزول الصادق الغرياني الشعب الليبي بسبب ما اعتبره تقصيرا في نصرة دين الله، قائلا: “ومن يتول عن نصرة دين الله فليس عسيرا على الله عز وجل استبداله”، واستشهد بالآية القرآنية: “وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم”.

ونشر الغرياني عبر “فيسبوك” صورة لإحصاء عدد الفتاوى التي أطلقتها دار الإفتاء التابعة لوالده في شهر رمضان والتي بلغت 59 ألفا و548، مبينة أنها عجزت عن الرد على 34 ألفا و922 طلبا للفتوى.

وزعم ابن الغرياني أن هذا بسبب عدم توفير ميزانية للدار التي تتحكم فيها الجماعة المقاتلة، مضيفا: “مرت خمس سنوات في حكم (ولد البلاد) ولم تعط الدار ميزانيتها المطلوبة، بل في بداية فترة الصخيرات المشؤومة ضيق عليها أشد تضييق، واعْتُدي على مقرها في طرابلس بتحريض من قادة الصخيرات وقتها”.

وتابع: “حتى في ما بعد الصخيرات لا زالت لا تنال ما تطلبه من الدعم حتى تستطيع إيفاء المطلوب منها في حق المجتمع لتحافظ على حمى الدين وتنصره وتمنع إفساد المفسدين فيه، بل في حكومة حفتر الوهمية نراهم ألغوا دار الإفتاء بالمطلق من بند الميزانيات”.

ووصف “سكوتُ الناس وعدمُ اعتراضهم على الإخلال بحقوق الدار التي لها نصيب في حماية خطة الدين في هذا البلد المسلم بأنه قصور في حماية شرع الله في بلد مسلم”

وأردف الغرياني: “مع كل هذا إنجازات الدار تتحدث لوحدها، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.

زر الذهاب إلى الأعلى