الأخبارتقارير

جامعة ولاية أريزونا: الليبية أسماء خليفة حققت إنجازًا كبيرًا للنسوة في بلادها

أجرى قسم الإعلام والصحافة في جامعة ولاية أريزونا الأميركية مقابلة مع طالبة ليبية نالت شهادة الماجستير عبر نظام الدراسة عن بعد باستخدام الإنترنت.

المقابلة التي تابعتها “صحيفة المرصد”، أتت لخصوصية وضع البلد الذي تنتمي إليه الطالبة الليبية أسماء خليفة التي حصلت على شهادتها في العلوم والفنون التكاملية، رغم مسؤولياتها الأسرية الصعبة المتمثلة برعاية ذويها والإشراف على تنشئة وتدريس أطفالها الـ3.

وقالت خليفة: بسبب موقعي الجغرافي الفريد كان هناك دائمًا اختلاف في التوقيت بين ليبيا وأريزونا بمقدار 9 ساعات، ورغم أن مسقط رأسي في مدينة لانكستر بولاية كاليفورنيا إلا أنني عشت في العاصمة طرابلس وحظيت تجربتي وثقافتي وتقاليدي بالتكريم في إطار الدورات الدراسية من قبل الزملاء.

وبينت خليفة أن المثل الليبي الشائع بشأن كون الأصابع ليست متساوية هو الملائم لوصف حالتها التي حفزت هيئة التدريس على مؤازرتها لإكمال برنامج القيادة والدراسات التكاملية الخاص بها، ما ولد لديها الدافع لتطوير بروتوكولات تدريب قابلة للتطبيق وزاريًا في مجال التربية والتعليم في ليبيا عندما تتاح الفرصة.

ووفقًا لهيئة التدريس تم التعاطف مع خليفة لحساسية البيئة الثقافية التي تعمل فيها، ولكونها أمًا وتعتني بذويها من كبار السن يمثل هذا عقبة لا يواجهها العديد من الطلاب، فضلًا عن قلقها بشأن سلامة أسرتها خلال الصراعات المسلحة واضطرارها للتعامل مع الإنترنت غير المستقر والبنية التحتية السيئة.

وأشارت الهيئة إلى أن إطروحة خليفة ركزت على القيادة غير الرسمية المتعلقة بتحسين التعليم الثانوي في ليبيا، وكانت أفكارها متطورة بشكل جيد في وقت تخطط فيه لمتابعة دراسة الدكتوراه في نهاية المطاف، بهدف البحث عن طرق لتوسيع نطاق الانضباط التعليمي في شمال إفريقيا.

وبحسب خليفة، فإنها لا تستطيع العيش في الولايات المتحدة لأسباب أسرية، مع تأكيدها أن حصولها على أية أموال مستقبلية يعني استثمارها في ليبيا بشكل عام وزيادة الفرص الاقتصادية للمرأة في الأعمال التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتابعت خليفة أن هذا يمكن تحقيقه من خلال حملات المناصرة الشعبية للاستثمار في الأعمال التجارية الصغيرة التي تملكها النساء والاستفادة من قوة المهنيات الناجحات منهن في مجال الأعمال لتقديم الإرشاد والمساعدة في تغيير السياسات المحلية والإقليمية وتصورات أدوار المرأة في الأعمال.

زر الذهاب إلى الأعلى