نشرت منظمة الهجرة الدولية تقريرًا إخباريًا بشأن المهاجرين غير الشرعيين الذين ساعدت بإعادتهم طوعًا لبلدانهم في الفترة الممتدة بين عامي 2017 و2021.
التقرير الذي تابعته “صحيفة المرصد”، أكد أن عدد هؤلاء بلغ 130 ألفًا و424 تم المساهمة في إعادتهم لـ23 دولة في منطقة غرب ووسط إفريقيا في إطار برنامجي العودة الإنسانية الطوعية، والمساعدة وإعادة الإدماج، بوصفهما جزءًا لا غنى عنه من نهج شامل لإدارة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف التقرير: أن برنامج المساعدة وإعادة الإدماج، يوفر الدعم الإداري واللوجستي والمالي لغير القادرين على البقاء في ليبيا ما يتطلب تعاونا من جهات فاعلة بالمجتمع المدني والحكومات في البلاد وبلدان المعادين طوعًا، مؤكدًا أن هذا تعمل عليه المنظمة بهدف مساعدة من يفتقرون إلى الوسائل للعودة.
وتابع التقرير: أن برامج المنظمة غالبًا ما تكون الحل الوحيد لصعوبات والاحتياجات الفورية لهؤلاء. مبينًا أن المستفيدين من المساعدة هم من تم رفض منحهم صفة اللاجئين أو تم سحبها لاحقًا ومن تقطعت بهم السبل من ضحايا الاتجار بالبشر والمهاجرين غير الشرعيين الضعفاء الآخرين.
وأوضح التقرير أن هؤلاء الضعفاء يمثلون الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو ذوي الاحتياجات الصحية، متطرقًا لما حدث في ليبيا عام 2011 وما تسببت به الاضطرابات في البلاد المتمثل في تدفق نحو 796 ألفًا من المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود.
وأكد التقرير زيادة الصراع الاجتماعي والاقتصادي وعدم الاستقرار لتفشي وباء كورونا، ما قاد لظروف معيشية صعبة وفقدان سبل العيش ونقص الموارد المالية والسكن غير الملائم، مبينًا أن هذا لم يمنع كون ليبيا من بين 4 دول مضيفة للمهاجرين غير الشرعيين من غرب ووسط إفريقيا خلال هذه السنوات الـ5.
