الأخبار

بعد تلقيهم تهديدات من جماعات اغنيوة.. نازحو تاورغاء في العيد تحت الوعيد

شرع نازحو تاورغاء في مخيم الفلاح  بطرابلس منذ أول أيام العيد في إخراج أمتعتهم، وإخلاء المخيم  بعد تلقيهم تهديدات من  عبدالحميد المضغوطة الموالي للميليشياوي عبد الغني الككلي الملقب بـ “غنيوه”، رئيس ما يسمى “جهاز دعم الاستقرار” التابع لعبد الحميد الدبيبة.

وكان عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني،  قد خاطب أهالي  تاورغاء؛ في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: قال خلاله إنه “في منتصف شهر مارس علمنا أن  هناك أمر إخلاء من النائب العام  لمخيم الدعوة الاسلامية بتاريخ 26 من نفس الشهر ، قابلت على أثرها النائب العام وأتفقنا على تأجيل الإخلاء إلى ما بعد عيد الفطر”.

وتابع؛ “وسمعنا حديث مكرر عن احتمالية إخلاء مخيم الفلاح وهو تهديد قائم منذ فترة يظهر على السطح أحيانا ويخبوء أحيانا اخرى”، مردفًا “قمنا بعدها بالتواصل مع الحكومة من أجل صرف بدل الإيجار للمخيمات المستهدفة بالإخلاء والتعويض الشامل لجميع أهالي تاورغاء بعد أن تم أخيرا إدراج تاورغاء من ضمن المناطق المتضررة من أحداث 2011”.

وأردف، أن “الحكومة أحالت أمر صرف بدل الإيجار إلى وزارة الشؤون الاجتماعية وأمر التعويض الشامل إلى وزارة الإسكان والتعمير / لجنة التعويضات المركزية، قامت الوزارتان بالأعمال المطلوبة واتمام كافة الإجراءات المبدئية، في انتظار الخطوات النهائية قريبا إن شاء الله وهي تحظى بإهتمامنا وتحت متابعتنا”.

وأكمل؛ “أما فيما يتعلق بمباغتة  المسلحين الذين هددوا الأهالي وأجبروهم على الإخلاء تواصلنا ليلة البارحة واليوم مع النائب العام شخصيا  ومع الحكومة ولكن للأسف الشديد لم تكلل محاولاتنا بالنجاح لظروف لا أعتقد أنها خافية على كل متابع للشأن الليبي”.

وختم، موضحًا؛ “أهلنا تاورغاء ؛ ليس بالخبز وحده يحيا الانسان،  بالصبر والعزيمة وقوة الإرادة وروح التحدي نجعل المستحيل ممكنا والصعب سهلا،  و نحن نعول على ذلك كثيرا”.

زر الذهاب إلى الأعلى