الأخبار

السباعي: الدبيبة والسويحلي وحزب العدالة والبناء هم من يريدون الانتخابات البرلمانية

قال عضو مجلس النواب علي السباعي، إن “الرافضين لسيف الإسلام القذافي ويدعون لانتخابات برلمانية هم ذاهبون عمليًا للتشارك معه لأن لديه كتلة هي الأقوى في ليبيا وستكون موجودة في إدارة الحكم بكل تأكيد”، بحسب قوله.

وأضاف السباعي، في تصريحات تلفزيونية، أن “ليبيا بها 3 مكونات رئيسية هي الكرامة والبركان وسبتمبر، وهذا واضح وظهر في جنيف، والـ75 عضوا كانوا من المكونات الثلاثة”، لافتا إلى أن “الحكم سيتقاسمه الكتل الثلاث بالتساوي هو تنازل مني، ولكن الحقيقة أن الأكثرية ستكون لسبتمبر، وهذه الحقيقة” .

وزعم أن “زليتن وصبراتة محسوبتان على البركان والفجر وفبراير، وحين أجريا انتخابات بلدية كانت النتائج للكرامة وهذا مؤشر واضح، فالكرامة وسبتمبر تيارات بها قيادات يؤتمر بها، لكن معسكر البركان يمكن أن يكون له 20 مترشحا في الحي الواحد، وجربتم هذا في الترشح للرئاسة”.

وقال أن “أنصار سبتمبر عندهم رمز قوي وصاحب كلمة نافذة، ولديه داعم قوي يملك قوة نووية وهي روسيا”.

وتابع: ”هناك اتجاهان في معسكر طرابلس هما الاتجاه للانتخابات البرلمانية، وهذا رأي حكومة الدبيبة وتيار يا بلادي والعدالة والبناء وكتلة لا للتمديد وعبد الرحمن السويحلي وصلاح البكوش وغيرهم”.

واستطرد: ”الاتجاه الآخر يرى الشراكة مع الكرامة في إدارة وحكم ليبيا، وأؤيد إجراء الانتخابات في أسرع وقت ولكن من الذي يجريها، وهل هي غاية أم وسيلة؟”.

وأشار إلى أن الانتخابات تتطلب توفير الأمن للناخب والصندوق، بحيث أستطيع أن أختار سيف القذافي وأنا في منطقة خاضعة للردع وأنا آمن وأضمن العودة لبيتي، متسائلا: ”هل توجد حكومة أو قوة قادرة على إجراء الانتخابات في كل ربوع ليبيا رغم تمزقها وانقسامها؟”.

وتابع زعمه: ”إذا أجريت الانتخابات البرلمانية فستسفر عن تشارك المكونات الثلاثة في الحكم والوزارات والمناصب”، مستطردا:” الطرف الذي يهاجم طرفا آخر ويتهمونه بالخيانة لمشاركته في مشروع سياسي مع القائد العام المشري خليفة حفتر، وفي نفس الوقت يدعون لانتخابات برلمانية، كيف سيتعاملون مع نتائج الانتخابات حين تفرز برلمانا وحكومة من المكونات الأخرى؟”.

زر الذهاب إلى الأعلى