أفادت مصادر مطلعة، أن السفينة التركية كفلاي كوين الخاصة بنقل الركاب للسياحة في تركيا من مصراته لإسطنبول تستوعب أكثر من ألف سائح و أكثر من 500 سيارة، و مع هذا لم تسجل 200 مسافر على متنها مع أنها يوميًا تغادر إلى تركيا.
وقالت المصادر، في تصريح، نقلتها صحيفة “الساعة 24″، بالتأكيد الرحلة اليومية خاسرة، يوميًا تخسر ما يقدر بمليون دينار ليبي!، متسائلًا: لماذا إذا مستمرة في رحلاتها اليومية؟.
وتابعت: الإجابة ببساطة هي أن السفينة يوميًا تنقل أكثر من ربع مليون لتر بنزين ليبي، اللتر بسعر نصف سنت $ من ليبيا ليباع في تركيا بأكثر من 1 دولار $ وربع.
وأردفت المصادر قائلة: دعك أخي الليبي من آلــ ادبيبة أصحاب صفقة هذه السفينة، واستمر بالدعاء للدبيبة بالتوفيق، لكن حاول أن تحسب كم هامش الربح يوميًا من عملية بيع البنزين في تركيا من خلال هذه السفينة.
وأشارت إلى أن أكثر من 280 ألف لتر بنزين على الأقل تنقلهم السفينة، أما سعر لتر البنزين في ليبيا فهو معلوم، وسعره في تركيا بـ 1.3 دولار .
وختمت المصادر موضحة: هل يستطيع حميد إيقاف أو نكران هذه العملية، وهل يستطيع الصديق الصور فتح تحقيق، وهل يستطيع صنع الله التحدث عن هذه الجريمة؟.
