الأخبار

اللواء المنصوري: الجيش نجح في قطع أكبر الخطوط الدولية لدعم داعش بالجنوب

أكد آمر منطقة سبها العسكرية اللواء فوزي المنصوري أن الجيش نجح في قطع أكبر الخطوط الدولية لدعم داعش بالجنوب، متوقعًا هزيمة التنظيم الإرهابي قريبًا.

اللواء المنصوري وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس الخميس قال: إن المجموعات الإرهابية التي تسللت للمنطقة الجنوبية هم بقايا تنظيم داعش الفار من مدن بنغازي ودرنة وإجدابيا.

وأضاف المنصوري أن البعض الآخر من هذه المجموعات جاء من دول عدة جمعها الفكر الإرهابي، ووجدت بيئة خصبة وفرت لها الحماية في الصحراء حتى طردتها القوات المسلحة.

وحول الدعم الدولي المقدم للمجموعات الإرهابية من بعض الدول، أوضح المنصوري وجود خطوط دولية لدعم التنظيم الإرهابي نجحت القوات المسلحة بقطع أكبرها في جبل عصيدة، وقريبًا سيكون هذا التنظيم المتغذي من دول اقليمية ودولية مهزومًا وخارج الدولة الليبية.

ووفق آمر منطقة سبها العسكرية، فإن البعض من المسؤولين حاول القفز على مجهودات الجيش في محاربة الإرهاب، مشددًا على أن القوة الوحيدة التي حاربت وتحارب الإرهاب في الجنوب هي القوات المسلحة والقوة المساندة لها.

وأفاد اللواء المنصوري بأن عمليات الجيش في أقصى الجنوب تشارف على الانتهاء، لكن التسلل الإرهابي من دول جوار ليبيا الجنوبي يجعل القوات المسلحة في حالة تأهب دائمة.

ولفت إلى أن مشاكل المدن والقرى الجنوبية في طريقها للحل، والقوات المسلحة تسعى بشكل جدي لحلها وفي طليعتها عودة أهالي مرزق –المهجرين- معززين مكرمين إلى منازلهم وأحيائهم.

وفيما يتعلق بعمل اللجنة العسكرية”5+5″ وإخراج المرتزقة، قال المنصوري: إن الطرف الآخر في اللجنة تُملى عليه شروط المليشيات الموجودة غربي البلاد، أما الطرف الموفد من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة فيسير بخطى ثابتة باتجاه هدفه وفق الضوابط والإرشادات المتبعة منها.

وأكد أن خروج المرتزقة والقوات الأجنبية شرط لا تراجع فيه، وأن خروجهم الحتمي مسألة وقت فقط لا غير.

المنصوري أشار إلى أن القوات المسلحة نجحت في التنسيق مع الكتيبة 166 من المنطقة الغربية التي أبدت استعدادها للمساهمة بضبط الأمن في حدود مدينة مصراتة، مرورًا بطريق النهر المؤدية إلى منطقة الشويرف بوابة جنوب ليبيا الشمالية.

زر الذهاب إلى الأعلى