الأخبار

السريري: بعثة الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية التناقضات الحاصلة

نفى عضو مجلس الدولة الاستشاري فتح الله السريري، وجود خريطة طريق جديدة تم التوافق عليها بين مجلسي النواب والدولة، مضيفًا: “السؤال الذي يجب أن يشغلنا الآن: هل تحتاج ليبيا إلى مرحلة انتقالية جديدة؟”.

وأضاف السريري، في تصريحات متلفزة، أن الإعلان الدستوري هو خارطة طريق ويجب أن تنتهي بدستور دائم، مشيرًا إلى أن ما يطرحه الجميع به الكثير من المتناقضات رغم أن الجميع يتحدث باسم الشعب.

وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا تتحمل مسؤولية التناقضات الحاصلة لعدم التزامها باتفاق الغردقة، مردفًا: “لو تبنت البعثة مخرجات الغردقة لكان في ليبيا الآن دستور دائم”.

ولفت إلى أن البعثة تجاهلت الدستور وعملت على الانتخابات وأدخلت البلاد في خضم الفوضى والمشاحنات، معلقاً: “لا يمكن أن يقول عاقل إن الانتخابات ممكنة بينما الدستور غير ممكن”.

وواصل: “الدستور هو خارطة الطريق الحقيقية لليبيا والذي يؤدي إلى الاستقرار، والأمازيغ والتبو جزء من مكونات ليبيا والدستور يضمن حق الجميع بما فيهم الأقليات”.

واستكمل: “إذا تجاوزنا الدستور فستبقى المراحل الانتقالية والأجسام القائمة تتمدد دون أي استقرار، وإذا لم يجرى الاستفتاء فيمكن العمل بالدستور كقاعدة دستورية لمدة 5 سنوات تجرى عليه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.

وأردف “إذا لم توجد قاعدة دستورية فيجب الذهاب إلى انتخابات برلمانية تنهي الأجسام القائمة”، مشيراً إلى أن السلطة التشريعية الجديدة ستكون مهمتها إقرار دستور جديد.

وأتم بقوله: “أين دور الأحزاب التي تتشكل، ولماذا يتركون الملف السياسي لمجلسي النواب والدولة؟”.

زر الذهاب إلى الأعلى