الأخبار

حويلي: البعثة سيئة في ادارتها للمشهد وبعض موظفيها يتبعون مخابرات دول إقليمية

 قال عضو مجلس الدولة الاستشاري عبد القادر حويلي، إن جلسة مجلس الامن بخصوص ليبيا وغيرها من الاجتماعات ستنضم لما جرى من قبل ولن ينتج منه شيء، مشيراً إلى أن من يرى أن الحل في يد الأمم المتحدة يعتبر واهم فالحل باتفاق الليبيين واعلاء مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية وحل الازمة بينهم.

حويلي وخلال مداخلة عبر برنامج “بانوراما الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا بانوراما”،  لفت إلى أنه في ملتقى الحوار السياسي والنقاش على القاعدة الدستورية في الأيام الاخيرة كان على وشك الوصول لاتفاق ومجرد آلية اتخاذ القرار بكيفية الاتفاق على مجموعة من الخيارات.

وتابع: “للأسف البعثة ضيعت الفرصة على ملتقى الحوار السياسي الليبي والفترة الاخيرة التي كانت بها ستيفاني كنا نرى انها ذهبت بخطة ممكن أن نصل بها لحل وطالب ملتقى الحوار السياسي مجلس الامن الدولي بتمديد للسيدة ستيفاني 8 اشهر لتنهي العملية السياسية ولكن خلافات داخل مجلس الامن الدولي هي التي اربكت المشهد وأتوا بالمبعوث الذي قتل ملتقى الحوار السياسي، هم يتحدثون حالياً عن خارطة الطريق التي قامت بها البعثة ويطالبون بتنفيذه هم من يطلبون بخارطة طريق، المبعوث السابق كوبيتش على حسب نص خارطة الطريق في حال دعوة اكثر من 25 عضو من ملتقى الحوار السياسي، يلبي الطلب ويدعو الحوار السياسي” .

ورأى أن ستيفاني وليامز وامريكا والطرف الآخر روسيا وهذا الخلاف الموجود في مجلس الامن بين روسيا وامريكا يؤثر سلباً على الوضع السياسي في ليبيا، معتبراً أن الخيارات التي تتمسك بها وليامز قريبة بعض الشيء لرأي وطني، على حد زعمه.

كما أضاف: “البعثة سيئة في ادارتها للمشهد الليبي وبعض موظفيها يتبعون مخابرات دول إقليمية تتدخل في الشأن الليبي بشكل سلبي، هي الغت ومنعت التوافق بين المجلسين ولو البعثة اشتغلت على عملية التوافق وتقريب وجهات النظر بين المجلسين لكانت الامور سلسة” وفقًا لقوله.

وتساءل قائلاً: “لماذا لا نعقد جلسة مشتركة بين مجلسي النواب والدولة ونعطي حلول مشتركة للتصويت عليها، عندما قرر ملتقى الحوار السياسي انتخابات نوفمبر 20/20 تكون في ديسمبر، بدون حل ازمة الاشكالية وظهر علينا رئيس المفوضية وقال اذا وصلتني القوانين والقاعدة الدستورية نهاية يونيو سنجري انتخابات ولكنها تأخرت ما بقي عن يونيو 5 اشهر ولا اعتقد ان القوة القاهرة التي تحدث عنها السائح انتهت”.

وأوضح أن الاسباب الجوهرية التي منعت الانتخابات هي السجل الانتخابي والقوانين المعيبة أما الوضع الامني والانقسام العسكري لم يحل فيها أي نقطة و، لافتاً إلى أنه كان يتوقع خلال الجلسة الماضية البدء بالحديث عن تقرير لجنة خارطة الطريق ماذا انجزت لكن للأسف رئيس اللجنة قال كلام مبهم، وفقاً لحديثة.

حويلي اختتم حديثه مؤكداً أنه تم اضاعة فرصة كبيرة في 2018 عندما كان مجلس الامن في توافق كبير كانت تصدر قرارات بدعم السراج وحكومته بالاسم ولكن لن تتكرر وحالياً الانقسام حاد والحل انتخابات برلمانية وينتهي المجلسين، مشيراً إلى أن مجلس النواب يرفض هذا الطرح.

زر الذهاب إلى الأعلى