تقارير

مالطا إندبندنت: العفو الدولية تطالب بإسقاط التهم عن المتورطين بقضية محاولة اختطاف سفينة الهبلو 3

كشف تقرير إخباري عن توجه وفد من منظمة العفو الدولية إلى البلاد للمطالبة بإسقاط تهم الإرهاب الموجهة إلى 3 شبان من الأفارقة في إطار قضية “الهبلو 3”.

التقرير الذي نشرته صحيفة “مالطا إندبندنت” المالطية ونقلته صحيفة المرصد الليبية، نقل عن الباحثة الإقليمية بالمنظمة العفو الدولية “إليسا دي بيري” قولها: “هؤلاء الشباب كانوا صبية فقط عندما حاولوا حماية أنفسهم وزملائهم من العودة للتعذيب والاعتقال والاغتصاب والاستغلال شبه المؤكد في ليبيا”.

وأضافت “بيري” قائلة: “ظلت حياتهم معلقة لمدة 3 سنوات طويلة وهذا وقت صعب وحان الوقت لإسقاط التهم الموجهة إليهم والسماح لهم بمواصلة حياتهم ويعلم الجميع أن ليبيا ليست آمنة للمهاجرين غير الشرعيين ويتعرضون لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان هناك بما في ذلك الاعتقالات الجماعية في الأشهر القليلة الماضية”.

وبحسب المنظمة فإن الشبان الـ3 وهم من ساحل العاج وغينيا كانت أعمارهم 15 و16 و19 عامًا عندما ساهموا في الترجمة الفورية بين المهاجرين غير الشرعيين الغاضبين وقبطان سفينة “الهبلو 3″، الذي حاول إعادتهم إلى ليبيا ما أثار الرعب والفوضى في صفوف هؤلاء.

وبينت المنظمة أن الاستمرار في محاكمتهم بتهمة الإرهاب واختطاف السفينة لا يمثل العدالة، ولا بد من إسقاط هذه التهم فورًا؛ لأن الـ3 ساهموا في تهدئة الغاضبين في مارس من العام 2019 وإنقاذ نحو 100 مهاجر غير شرعي كانوا يحاولون الفرار من ليبيا في المياه الدولية.

وتابعت المنظمة: إن ما جرى هو تصويب الحالة قبطان السفينة وعد بالتوجه إلى مالطا وليس إلى ليبيا، فالإعادة إلى الأخيرة تمثل خطوة من شأنها أن تتعارض مع القانون الدولي؛ لأن قادة السفن ملزمين قانونا بأخذ من يتم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط إلى وجهة آمنة.

وببين التقرير أن السلطات المالطية زعمت في الـ28 من مارس من العام 2019 بعد وصول السفينة في النهاية إلى مالطا أن الشبان الـ3 استولوا على “الهبلو 3” بالقوة واتهموا بارتكاب جرائم خطيرة، فيما يواجهون الآن عقوبة السجن مدى الحياة وفقا للمختصين.

زر الذهاب إلى الأعلى