الأخبار

غوقة: ليس أمامنا سوى توحيد الجيش لحماية الشعب من سلطة الأمر الواقع

أكد الدبلوماسي الليبي السابق عبد القادر غوقة، أنه لم يبق أمامنَا أي أمل سوى توحِيد الجيش الوطني لحماية الشعب من التسلط والهيمنة والرضوخ لسلطة الأمر الواقع.

غوقة وفي منشور له، على فيسبوك قال: “حتى نصحح أخطاءنا يجب أن نعرفها ونعترف بها وكلها يمكن اختصارها في سوء اختيارنا لمن يمثلنا، نحن الذين انتخبنا “المؤتمر الوطني” والذي تحور كالكورونا إلى “المجلس الأعلى”، بحسب حديثه.

وأضاف هم أنفسهم الذين فشلوا فشلًا ذريًعا في مهمتهم التي انتخبناهم لإنجازها ثم تمترسوا في مواقعهم مستغلين سلطتهم وفرضوا أنفسهم علينا عنوة، واليوم كأننا عدنا إلى مرحلة “التحرر الوطني” وأملنا تخليص بلدنا من “سلطة احتلال” هي الآن من يحكمنا والآن وضعونا أمام أمرين أحلاهمَا مر، إما حكم اللصوص -كما وصفتهم السيدة وليامز-، وإما التدخل الأجنبي”، وفقًا لتعبيره.

وتابع “أمام هذا المأزق الخطر الذي وضعنا أنفسنا أمامه، لم يبق لنا إلا أمل واحد “توحيد الجيش الوطني”، لحماية الشعب من التسلط والهيمنة والرضوخ لسلطة الأمر الواقع، أي أن دوره فقط “حماية الحراك الشعبي” كما فعل “الجيش الوطني الجزائري” تدخل في الوقت المناسب”

وأردف غوقة “التدخل المناسب، يحمي المتظاهرين والمعارضين للنظام والمطالبين بسقوطه، ويحمي مؤسسات الدولة من تدميرها أو منعها من أداء واجباتها واستمر حتى أجريت الانتخابات وانتخب الرئيس الجديد وأدى اليمين وبدأت الجزائر تتخطى عقبات إعادة بناء الدولة وجيشها الموحد استمر يحميها “بعد أن عاد إلى ثكناته”.

واستكمل ” عبثا نحاول بناء الدولة بجيش منقسم إلى جيشين ووراء كل جيش جيوش، عبثا نحاول الوصول إلى انتخابات حرة نزيهة تجريها سلطة رئيس يعالج مشكلاتنا بـ” الصمت”.  بحسب منشوره.

وواصل “لم يبق لدينا إلا أمل واحد”لجنة  5+5 ” مصيرنا الآن بين يديهم، نطالبهم ونطالب قادتهم أن ينقذوا وطنهم ليخلدهم التاريخ ولا يفشلوا فيلعنهم التاريخ، فليس أمامنا الآن حل آخر، إما توحيد الجيش ليحمي الشعب أو الدمار وتفكيك الدولة وعندها لا معنى لأن نقول “عمار يا ليبيا”.

زر الذهاب إلى الأعلى