عضوة بمجلس الشيوخ الفرنسي: إجراءات باريس حرمتنا من فرص استثمارية في ليبيا

دعت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية الليبية بالمجلس أنجيل بريفيل، الحكومة الفرنسية إلى تجديد العلاقات التجارية مع ليبيا.

وأضافت بريفيل، في تصريحات لموقع “Actu Lot” الفرنسي، إن فرنسا تحافظ على روابط تاريخية مع ليبيا الواقعة على مفترق طرق البحر المتوسط.

وتابعت:” بلادنا ملتزمة بشكل خاص بعملية السلام في ليبيا التي مكّنت من تشكيل حكومة وحدة وطنية”.

واستطردت:” نتذكر أن باريس أعادت فتح سفارتها في طرابلس في مارس لكن القسم القنصلي لا يزال مغلقا، ويضطر رجال الأعمال الليبيون للذهاب لتونس”.

ولفتت إلى أن الشركات الليبية تسعى للحصول على خبرة الشركات الفرنسية في الطيران والطاقة والصحة والمياه والصرف وغيرها .

وأوضحت:” يضطر رجل الأعمال الليبي إلى الذهاب للسفارة الفرنسية بتونس للحصول على تأشيرة عمل بفرنسا، ويسلم جوازه هناك لنحو أسبوعين قبل أن يتسلمها”.

ولفتت إلى أن رجال الأعمال يفضلون الآن إيطاليا التي يحصلون على تأشيرة عمل فيها من سفارتها بطرابلس خلال يومين فحسب”.

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات حرمت فرنسا من فرص استثمارية عديدة، وانخفض بسببها ترتيب فرنسا في قائمة شركاء ليبيا الاقتصاديين من من المركز الثالث في 2010 إلى المركز الثامن اليوم.

وأكدت أن فرنسا مليئة بالشركات الكبرى التي يمكن أن تساعد في إعادة بناء ليبيا، ومع ذلك تخسر فرنسا حصتها في السوق الليبي مقابل منافسيها الإيطاليين والألمان والأتراك والصينيين

وتساءلت:” متى سيجري إعادة فتح القسم القنصلي بالسفارة بطرابلس للسماح بتكوين شراكات تجارية أو تجديدها بين فرنسا وليبيا؟.