الأخبار

بالعون: تعثر العملية الانتخابية في ليبيا سببه طرفين رئيسيين هما المفوضية العليا للانتخابات وسفير دولة  عظمى

قالت عضو مجلس النواب أسمهان بالعون، إن قرار تأجيل الانتخابات دون خطة بديلة واضحة لما بعد 24 ديسمبر يمكن أن يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف مجددًا على الأرض في جميع أنحاء ليبيا، لا سيما في المناطق التي تقبع تحت سيطرة الآلاف من المجموعات المسلحة.

وحملت بالعون، في تصريحات متلفزة، تعثر العملية الانتخابية في ليبيا، طرفين رئيسيين، هما المفوضية العليا للانتخابات وسفير دولة  عظمى، في إشارة إلى السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، بسبب بعض الأسماء المترشحة للرئاسة.

ورأت أن مقترح المفوضية العليا والسفير الأمريكي القاضي بإزاحة الانتخابات لموعد 24 يناير خطوة غير منطقية لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع بسبب ضيق الوقت، متوقعة عدم موافقة مجلس النواب على موعد الانتخابات الجديد الذي حددته المفوضية دون تقرير مستقبل الحكومة الحالية.

وأفادت باستحالة حل العقبات والمشكلات المحيطة بالعملية الانتخابية التي أدت إلى انهيار موعد 24 ديسمبر خلال شهر فقط من الآن.

وأوضحت أن التأخير في إعلان تأجيل الانتخابات يعود إلى تصميم رئيس المفوضية عماد السايح على إلقاء مسؤولية فشله على مجلس النواب برغم أن البرلمان أوفى بكامل التزاماته القانونية واللوجستية، وفق قولها.

وأضافت بالعون، أن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز ليس لديها خارطة واضحة لما بعد التأجيل، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار عملية السلام بالكامل العام المقبل وربما سنشهد تأسيس حكومات وإدارات جديدة موازية في  البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى