الأخبار

الحاجي: رسو البارجة البريطانية لتحقيق أهداف استراتيجية لحلف الناتو

قال المحلل السياسي، إسلام الحاجي، إنّ جميع الحكومات التي مرّت على ليبيا لم تخط خطوة حقيقة بشأن تكوين دولة مدنية ديمقراطية تنعم بالحريات، مشيرًا إلى أنّه منذ 2011 كل طرف سياسي في ليبيا ذهب مع مع داعم أجنبي لتحقيق مصالحه.

وأضاف الحاجي، في تصريحات خاصة لـ “ليبيا الحدث” أنّ اتفاق صخيرات لا يمكن أن يكون الليبيون قد صاغوه أو اتفقوا عليه، لأنّه قد أسس للأزمة، حيث أنّه يتضمن نقاطًا كثيرة يختلف عليهم الليبيون، معقبًا أنّه لا بد من الاقتداء بتجربة رواندا التي عانت طويلا من الحروب الأهلية.

وأكّد الحاجي على أنّ مشوار الانتخابات مازال طويلًا، طالما هناك اختلافات بين الأطراف المعنية بإجراء الانتخابات على أهدافهم الاستراتيجية فسوف تبقى ليبيا على حالها إلى أجل غير مسمى.

كما أكد الحاجي أن رسو البارجة البريطانية على الشواطئ الليبية تأتي ضمن أهداف استراتيجية لـحلف الناتو.

وأضاف الحاجي بأن تلك القوات قد أتت إلى ليبيا دون أخذ الإذن من السلطات الليبية بطرابلس مؤكدا بأنهم قدموا بدعوة من أنفسهم لعملية أهداف استراتيجية للحلف الأمريكي.
وأشار المحلل السياسي بأن القادة بطرابلس جعل حضورها لصالحه كالمجلس الرئاسي والحكومة المنتهية بحضور موسى الكوني والصديق الكبير والاحتفال بقدومهم.
زر الذهاب إلى الأعلى