الأخبار

عبد العزيز: نصف الليبيين يسبون الغرياني اليوم وهو قدوتي وتاج رأسي

قال عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايتها، الإخواني محمود عبد العزيز، إن “الصادق الغرياني (المفتي المعزول) قدوتي وأكبر من مجرد صديق، ومهما أفتى لا يمكن أن اختلف معه، و أتردد على الصادق الغرياني منذ عام 1990 وأعرف قدره كأكبر علماء الأمة”.

عبد العزيز، وفي تصريحات متلفزة، أضاف قائلًا: “الغرياني لم يكن يفتي فجر ليبيا أو في غرغور، وكان مُصدقًا لدى الليبيين والآن نصف الشعب يسب فيه، هو كان يفتي عندما يُسأل ولكن يسأل عن فتواه، و كان يراد استغلال غرغور لإحداث الفتنة بين طرابلس ومصراتة، وعملت بقوة على عدم الفتنة بين طرابلس ومصراتة ضد فتوى الغرياني، ولكني لا أملك الاختلاف معه لأنني لا أملك علمه” وفق قوله.

وتابع قائلًا: “الشيخ له ولاء وهو يخطئ ويصيب، و الليبيون باتوا لا يقدرون مكانة العلماء ويحطون من قدرهم، وهو ما أريد تغييره وأذكر لهم أن الشيخ صادق تاج فوق رؤوسنا، و لا نريد لليبيين أن يسيروا على فقه الرزالة الخاص بهم ويسبوا الشيوخ أو يتكلموا عنهم بشكل سيء، وما يقولونه حاليا عن الشيخ الصادق لا يليق وهذا كلام شين، ومن الطبيعي أن يدلو كل إنسان بدلوه في الشأن العام سواء الشيخ الصادق أو غيره”.

وأردف محمود عبد العزيز: “لو قلت إني لم اختلف مع الشيخ الصادق أبدا، سأكون كاذب، و لا توجد حساسية لي مع أحد، لكن الشيخ الصادق من حقه كمفتي أو مواطن ليبي أن يفتي ويجيب عن أي سؤال يوجه له، و من لا يتفق مع فتوى الشيخ الصادق لا يأخذ بها، فهو لم يفتي بأي فتاوي تكون سببا في حروب، وليبيا ستصل بر الأمان حين تستعيد سيادتها ويكون قرارها ليبيًا ويحاسب المفسدين وتطبق الديمقراطية”.

وواصل قائلًا: ” توسطت في إحضار الملايين لشباب الردع وقت حربهم مع داعش، ولم أطالب بإخراج إرهابيين من السجن كما يشاع عني، كما أن كل مسجون بتهمة قتال حفتر يجب أن يخرج فورًا، وحرب طرابلس خط أحمر بالنسبة لي، و أنا أول من نبه لخطورة داعش وعملت ضدهم على الأرض، وحاولوا خطفي بمساعدة ورفلي وشخص تونسي ولكنهم فشلوا، كما أن 17 فبراير الماضي كان استفتاء على فبراير، والليبيون عرفوا معنى الحرية ولن يقبلوا بالعودة إلى الديكتاتورية” وفق قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى