الأخبار

الدفاع التركية: لسنا قوة أجنبية في ليبيا

زعمت وزارة الدفاع التركية، مواصلة دعمها لليبيا، من خلال مواصلة أنشطتها العسكرية، في التدريب والمساعدة والتعاون والاستشارات.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن “أنقرة وطرابلس لديهما روابط أخويه تزيد عن 500 عام، مبينة أن أي تطور باسم الاستقرار في ليبيا وساعد في بداية العملية السياسية الحالية، قد كان ممكنًا بمساهمات تركيا”، بحسب زعم البيان.

وشدد البيان، على أن” وجود أنقرة في ليبيا كان بناءً على الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين، وبدعوة من حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، وموافقة البرلمان التركي”، بحسب زعم البيان.

وأوضح البيان، أن “الوزارة قامت بتدريب 6799 فردًا من قوات المنطقة الغربية في ليبيا وتركيا، ويستمر تدريب 974 فردًا آخرين، كما تم الكشف عن خمسة آلاف و43 لغم وذخيرة غير منفجرة، في إطار المساهمة في إحلال السلام والأمن للشعب الليبي”، وفق البيان.

وتطرق البيان، إلى “تقديم الدعم الصحي للمستشفى التي بدأت أنقرة في تشغيلها بطرابلس، وعلاج ما يقرب من 20 ألف ليبي حتى الآن، زاعما أن تركيا لا تلعب دور “قوة أجنبية” في ليبيا”، بحسب زعم البيان.

وتابع: “السلطات الليبية تعبر أيضا عن هذه الحقيقة؛ فهدفنا ليبيا ملك الليبيين، والمساهمة في تشكيل ليبيا تحقق وحدة أراضيها ووحدتها السياسية وتعيش في سلام واستقرار، وسنواصل دعم القضية العادلة لأشقائنا الليبيين”، بحسب زعم البيان.

وأفاد بأن “المشكلة الرئيسية في ليبيا هي جماعة حفتر وداعموها، كما أنه السبب الرئيسي لعدم التوصل إلى حل في ليبيا”، بحسب زعم البيان.

واختتم بالتأكيد أن “أنقرة تتمنى أن يحقق الشعب الليبي الازدهار والديمقراطية الذي يستحقه، ويقدم أفضل دعم له حتى تجري الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر بسلام”، بحسب زعم البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى