الصحة

الدغيس: المتحور الجديد “أوميكرون” شديد الانتشار والخوف لحد ما من مقاومة طفراته للقاحات

قال نائب رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض إبراهيم الدغيس إن الوضع الوبائي مستقر وحالات الشفاء زادت عن المرحلة السابقة ولكن بحذر بعد ظهور المتحور الجديد الذي يحتوي بروتينا شوكيا يضم عدة طفرات متغيرة بشكل كبير قد تجعل من اللقاحات غير فعالة والدراسات بهذا الصدد متواصلة.

الدغيس أشار في تصريح لقناة ”ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر إلى أن نسبة الحالات الموجبة بلغت 12% فيما تراجعت الوفيات بشكل كبير لكن نسبة الإقبال على التطعيم مازالت متدنية إذ تجاوز عدد الملقحين بالجرعة الأولى مليونا ونصفا فقط وهو ما يشكل نسبة 20%، بينما وصل عدد المتحصلين على الجرعة الثانية إلى 800 ألف أي ما نسبته 10% من المستهدفين.

وأكد أنهم يتابعون عن كثب كل ما يتعلق بالمتحور الجديد “أوميكرون” بعد تسجيل حالات بسيطة في أوروبا وجنوب أفريقيا، وأشار إلى أنهم بصدد إصدار توصية قريبة وأعرب عن أمله من الجهات المسؤولة إقرارها والعمل على تطبيقها.

كما اعتبر أن المتحور الجديد “أوميكرون” شديد الانتشار والخوف إلى حد ما من أن طفراته تقاوم اللقاحات لتصبح غير فعالة والدراسات في هذا الصدد متواصلة، مشيراً إلى أن الوضع يعتبر جيدا ولكن بحذر شديد فأغلب الدول التي تملك نظامًا صحيًا متطوراً عانت مشاكل من متحور دلتا وحتى تونس شهدت انهياراً لمنظومتها الصحية بينما تغلبت ليبيا رغم قلة إمكانياتها على أغلب الصعوبات.

وأوضح أن تظافر الجهود بين الدولة والأطقم الطبية والطبية المساعدة وفرق الرصد والتقصي والعاملين في مجال الصحة وتوفير احتياجاتهم ومكافآتهم وتحسين وضعهم المادي يبقى التزاما مشتركا بين جميع الأطراف لتفادي أي أزمة قد تحدث.

زر الذهاب إلى الأعلى