صنع الله: المؤسسة الوطنية للنفط تعاني من تعثّر مالي شديد

أشاد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بدور أهالي “غات” في إثراء الهوية والتراث والحضارة الإسلامية في المنطقة، مؤكدا أن المؤسسة لن تتوانى عن حلحلة وإزاحة بعص المختنقات التي تمر بها البلدية، على الرغم من العسر المالي الشديد الذي تمر به المؤسسة بسبب عدم تسييل الميزانيات المخصصة.

والتقى صنع الله بمقر المؤسسة في طرابلس وفد بلدية “غات” الذي ضمّ عضو مجلس النواب نصر محمد، وعضو مجلس الدولة أبكدة الكوني، وعميد بلدية “غات” موسى المهدي، والمدير العام لمنفذ “غات” البري التواتي أحمد، وآمر ما تسمى كتيبة 401 حرس الحدود حسني الحداد، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي وعدد من أعيان المدينة، وذلك بحضور مدير إدارة التنمية المستدامة المكلف بالمؤسسة عادل بن قبلية.

وأشاد وفد بلدية “غات” خلال الاجتماع، بالأعمال التي أنجزتها المؤسسة الوطنية للنفط في مناطق الجنوب، كما قدم جزيل شكره على اهتمام المؤسسة البالغ بمناطق الجنوب الليبي، ومشاريعها الفعالة، وأهمها مشروع إنشاء مصفاة الجنوب، وتزويد المنطقة بمصنع أكسجين وعدد من سيارات الإسعاف تلبية لطلب الأهالي، إضافة إلى الموافقة على تنفيذ مشروع دوارة الغاز بمنطقة الجنوب.

وخص وفد غات بالشكر المجهودات التي تقوم بها شركة مليتة في تدريب عدد كبير من شباب الجنوب في مجال الأمن والسلامة الوطنية، وقال عضو مجلس النواب نصر محمد إن ما قامت به المؤسسة وعلى رأسها صنع الله، خلال العشر سنوات الأخيرة كان جبارًا، و تحديدًا في المناطق الريفية والبعيدة، وذلك على الرغم من تدني مستوى الميزانية التي تخصص للمؤسسة الوطنية للنفط.

كما نوقش خلال الاجتماع، حزمة من المواضيع التي تهم المنطقة والصعوبات والمختنقات التي تعانيها بلدية “غات”، ومنها مشكلة نقص الوقود وآلية متابعة عملية وصول المحروقات للمنطقة، وشحّ مياه الشرب، وإمكانية مساهمة إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة في التغلب على هذه المختنقات والصعوبات التي يعانيها أهالي بلدية “غات”، لكونها إحدى المناطق المجاورة للعمليات النفطية.