الأخبار

اللافي: مبادرتي مقدمة باسمي ولا تعبر عن المجلس مجتمعا

قال عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، اليوم الأحد، “كلنا يعلم ما تشهده الحالة السياسية في بلادنا من انسداد مما قد يهدد العملية الانتخابية المقررة في موعدها، وحرصا مني أنا، على وحدة المجلس، وعلى توافق كاف المؤسسات الدستوري للوصول إلى الانتخابات في موعدها والقبول بنتائجها، إرتايت من واقع مسئولياتي والتزامي بالسعي على الحفاظ على المسار الانتخابي، في ظل وجود تعارض حول قانوني الانتخابات والمطالبات بإجراء انتخابات حقيقية تؤدي إلى إنتاج سلطات منتخب في ظل احترام الموعد المحدد، التقدم بمبادرة باسمي، توطئة لعرضها على المجلس الرئاسي لاتخاذ القرار المناسب حيالها مجتمعا”.

اللافي، وفي بيان له اطلعت عليه قناتنا، أضاف: “ولمزيد التوضيح أود التأكيد على النقاط المتعلقة بمقترح البادرة التي نشرت باسمي وليس باسم المجلس الرئاسي: أولا: هذا المقترح ليس مقصود به على الاطلاق عرقلة عمل المفوضية او أنه بديل لعملها، وأن هذا المقترح ينطلق من رغبتي التي يشاركي فيها الكثيرين في معالجة حالة الانسداد والبحث عن توافق بين مجلسي النواب والدولة، ثانيا: انها تتحدث عن وضعية تتمثل في حال تعذر التوافق بين المجلسين وهي بذلك مبادرة صلح تفرضها مسؤوليتنا الوطنية والاخلاقية، ثالثا: انها مبادرة مقدمة باسمي ولا تعبر عن المجلس مجتمعا مع أملى أن يتفهم زملائي أهمية وضرورة أن يتبناها المجلس، إذا ما وصلنا إلى حالة عجز المجلسين على التوافق”.

وتابع: “رابعا: أعول على أن يتفهم الجميع دوافعنا الخيرة لرأب الصدع بما يحقق المستهدف من العملية الانتخابية التي لا تقتصر على يوم الاقتراع فقط بل هي مسار متكامل يتوج بإعلان نتائج الانتخابات والإقرار بتلك النتائج دون الوقوع في محظور الاعتراض بوسائل غير دستورية”.

زر الذهاب إلى الأعلى