الأخبار

اقعيم: خطاب الدبيبة حمل في طياته الكثير من المغالطات

أكد وكيل وزارة الداخلية بحكومة تسيير الأعمال فرج اقعيم أن وزارة الداخلية جاهزة لتأمين الانتخابات، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة يسعى لعرقلة الانتخابات من خلال تصريحاته.

اقعيم وخلال اجتماعه بمدراء الأمن في برقة أوضح أن خطاب الدبيبة الموجه لمدن ومناطق برقة شابه كثير من المغالطات والاستهزاء بمكونات رقعة كبيرة من الأرض الليبية.

 

 

وفي ذات السياق أكد المسؤول في لجنة المتابعة التي كلفتها وزارة الداخلية في برقة صلاح دغمان أن كل الإجراءات المالية تمت وفق القوانين المتعبة وفي محاضر رسمية في الدولة الليبية وليس كما ادعى رئيس حكومة تسيير الاعمال عبد الحميد الدبيبة، وأن كل الإجراءات احيلت الى وزير الداخلية لكنه لم يوقع عليها.

 

 

كما أكد مسؤول في مكتب المشروعات بوزارة الداخلية في برقة انه وبمجرد استلامهم عملهم في شهر يوليو تم إحالة  مشروع 130 الى وزارة لداخلية بقيمة 120 مليون دينار تشمل كافة الإدارات والمديريات، وتم استلام خمس تكليفات فقط بقيمة لا تتعدى 6 ملايين دينار وليس كما قال رئيس حكومة تسيير الاعمال عبد الحميد الدبيبية

وأشار إلى أن 95% من المشاريع والتي منها بناء مديريات في درنة وسلوق  وغيرها من المناطق متوقفة من قبل جهاز تطوير المدن.

ومن جانبه أوضح مدير أمن بنغازي العميد رمضان الوحيشي خلال الاجتماع الموسع لمديريات الامن مع وكيل وزارة الداخلية النقيب فرج اقعيم ان المشاريع القائمة في بنغازي هي مشاريع الحكومة المؤقتة السابقة برئاسة عبد الله الثني وانه لا توجد أي مشاريع جديدة في عهد رئيس حكومة تسيير الاعمال عبد الحميد الدبيبية والتي على العكس أوقفت بعض المشاريع. ولم تمنح أي أموال لاستكمال بعض المشاريع التي انطلقت منذ سنوات.

 

 

 

وأكد مدير أمن اجدابيا العقيد أحمد المسماري ان المدينة لم تشهد أي تطوير في البنية التحتية وأشار إلى خطورة وضع طريق اجدابيا الكفرة والتي يضطر المواطنون على السير على الطرق الرملية لتفادي الطريق الخطيرة والمتهالكة بشكل قاتل، وان ذلك ينطبق على طريق اجدابيا طبرق الذي تهالك بشكل خطير هو الاخر ما يسبب في حوادث.

 

 

كما أكد انه لا توجد على الواقع أي مشاريع جديدة كما يزعم رئيس حكومة تسيير الاعمال عبد الحميد الدبيبة.

وبدوره أكد مدير أمن المرج العقيد وهبي الرخ ان المدينة لم تشهد أي مشاريع جديدة على الإطلاق بل ان المشاريع التي بدأت في عهد حكومة عبد الله الثني تم عرقلتها وايقافها، موضحا ان مدينة المرج ومؤسساتها الأمنية لم تشهد إطلاق أي مشروع بناء او وضع لبنة بناء واحدة، وان بعض البوابات يتم بناءها بمجهود أبناء المدينة وبعض تجارها ورجال اعمالها الخيرين. وان كل ما يشاع من الدبيبية عن دعم من سيارات وغيرها ليست الا اوهاما واخبارا زائفة.

 

 

وأكد مدير أمن طبرق المقدم سامي ادريس، أن حكومة تسيير الاعمال لم تقدم لمديرية المدينة أي دعم وان التموين متوقف وان المديرية لا تملك الا ثلاثة سيارات فقط، وان مركز عمر المختار لم يتم إنجازه ولم تتم صيانة أي مباني حكومية.

 

 

إلى ذلك أكد مدراء الأمن في الواحات ان بعضهم لم يتلقى سوى ستة ألاف دينار فقط فيم قال مدير امن جالو ان المديرية لم تتحصل حتى على الأثاث وان حكومة الدبيبية لم تدعمهم ابدا.

 

 

 

وأكد مدير الأمن في تازربو العميد محمد امغيب ان طرق اجدابيا الكفرة تازربو تسببت في ازهاق أرواح كثيرة، وان الحكومة برئاسة الدبيبة لم تدعهم باي أموال لحماية أرواح المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى