الأخبار

صالح رجب: الشعب لن يصمت على محاولات الاخوان لعرقلة الانتخابات

قال رئيس قبائل الأشراف والمرابطين في ليبيا اللواء صالح رجب المسماري إن الشعب الليبي لن يصمت على ما يجري من الإخوان والمعرقلين، مشيرًا إلى أن ما يقوم به خالد المشري وجماعته تعتبر رقصة الديك المذبوح؛ لأن غربهم يحتضر أي الإخوان في تونس، وفقًا لقوله.

اللواء رجب اعتبر في تصريحات خاصة بقناتنا، أن حل المشكلة في ليبيا يكمن بخروج الأجسام المنتهية الصلاحية والمنهكة وإعطاء فرصة للصناديق.

وتابع: “لا بد من إزاحة المليشيات من المشهد، لا أحب الاعتماد على أمريكا بل يجب التعويل على الشعب الليبي أن يقوم من سباته ويطلق كلمة لا للظلم والفوضى. صرخة الشعب الليبي مع القوات المسلحة هي قارب النجاة من هذا البؤس الذي نعانيه من المجموعة التي لم تتقِ الله في ليبيا وتسرق وتنهب، لقد آن الأوان أن ينتفض الشعب”.

كما علق على القوانين الصادرة من مجلس النواب مؤكدًا أنه أصدر ما عليه من قوانين بالرغم من أنه كان من الألزم عليه أن يكون هناك تزامن، لافتًا إلى أن الواقع المرير يجعل على كل الليبيين مهمة أن ينهضوا ويتحملوا لينزاح كابوس الإخوان والفقر.

وفيما يلي النص الكامل للمداخلة:

س/ الواقع الآن أصبح من سياسي لأمني، بعد إنجاز ما هو مطلوب من مجلس النواب من قوانين رئاسية وبرلمانية واحالتها للمفوضية العليا للانتخابات، ما مدى قدرة السلطات الليبية المتواجدة في طرابلس والمتمثلة في المجلس الرئاسي بمن فيهم تنظيمات الإخوان وتيار المفتي والمقاتلة وكثير من هذه الجماعات أن تكون هناك عملية انتخابية؟

صحيح أنه من سياسي لأمني، والموضوع يبقى دور الأمم المتحدة والمشكلة الأمنية ليست في كل ليبيا، القوات المسلحة وجهدها أمنت الشق الشرقي والجنوبي وبما فيها الوسط، وعندما ذهبت القبائل الليبية لتهنئة إخوتنا القذاذفة في الخروج بعض من أبنائهم من سجون الظلام، لولا القوات المسلحة وتأمينها لسرت لما كانت القبائل تأتي وتتردد على سرت، المشكلة الأمنية ليست في كل البلاد بل محصورة فيما يسمى مجلس الدولة الذي فيه خالد المشري، عندما تقول مجلس الدولة تحدث عن الإخوان ولا تفكر أبدًا.

الشعب الليبي لن يسكت على ما يجري من الإخوان والمعرقلين، وهذه رقصة الديك المذبوح بالنسبة للمشري وجماعته؛ لأن غربهم يحتضر (الإخوان في تونس) ورأينا انتخابات قطر المضحكة، نحن ذاهبون بفضل القبائل الليبية الداعمة للقوات المسلحة ولنجاة ليبيا يجب إجراء الانتخابات.

الآن دور الأمم المتحدة عليها أن لو أحضرت القبعات الزرقاء والمراقبين الدوليين، الحل في المشكلة خروج الأجسام المنتهية الصلاحية وتعطى فرصة للصندوق، ولا تستطيع أن تقول لا تأتي بخليفة حفتر وسيف.

إذا تركنا الأمر لهم، هؤلاء هدفهم إطالة مدة العذاب ولا يهمهم ليبيا ولا شعب أو غيره، ولكنهم لا يقرؤون التاريخ جيدًا، ولم ينظروا حولهم. العملية انتخابية سليمة عندنا برقة والجنوب الأمن فيهما مستقر، والصناديق ستحمي بفعل القوات المسلحة والمشير حفتر.

س/ المنفي للتوقيت ملتزم الصمت، والحكومة تعمل على الاعتمادات وتعطي الليبيين القروض كأنها تحاول ألا يكون هناك انتخابات، وتنسى من ذاكرة الليبيين شيء اسمه انتخابات في ديسمبر القادم، على من يعول هؤلاء؟

من بداية الأمر لاحظنا أن الحكومة التي كان منوطًا بها أن تؤسس لانتخابات كانت في جولات مكوكية للخارج وتوقيع اتفاقيات، المجتمع الدولي وأخص الدول الكبرى كما خربوا ليبيا ملتزمين على إصلاح ما أفسدوه، قلنا أن ثلثي ليبيا تحت تأمين القوات المسلحة وكل ما استمرت الفوضى واستمر هذا الوضع لن تجدوا أمنًا ولا خيرًا ولا تأمينًا، والهم في شعبنا وعلينا أن نطرد السلبية جانبًا ويخرج شعبنا لمظاهرات حاشدة يتوجه بها للمجتمع الدولي وللأجسام.

لا بد من إزاحة المليشيات من المشهد، ومسألة أن يفكك المجتمع الدولي المرتزقة السوريين الذين يطالبون الجنسية والأتراك الموجودين، لا أحب ان أعتمد على أمريكا، لكن ما تعمله هو ضغط لأنها شعرت أنها أزيحت عن المشهد وأن فرنسا تقدمت وروسيا وتركيا كذلك، وهذا التواجد في المشهد يأتي ضد مصالح أمريكا، نعول الآن على أمريكا والكونجرس والقرار الأخير الذي صدر، ولكن التعويل على الشعب الليبي أن يقوم من سباته ويطلق كلمة لا للظلم والفوضى.

هذه الأعمال العدائية الموجهة للشعب الليبي هي من تجعله يثور ومعه القوات المسلحة وكل الناس التي تخاف الله وترفض ما يجري وتصر على الانتخابات تكون متزامنة. صرخة الشعب الليبي مع القوات المسلحة هي قارب النجاة من هذا البؤس الذي نعانيه من المجموعة التي لم تتقِّ الله في ليبيا التي تسرق وتنهب، لقد آن الأوان أن ينتفض الشعب.

آن الأوان أن تقوم الأجهزة الأمنية ووزير الداخلية وكل القوة الأمنية بمساندة شعبية وصوت مرتفع من قواتنا المسلحة بالجاهزية التامة. كما خرب العالم الظالم ليبيا عليه أن يلتفت لها ويبدأ تطبيق العقوبات على المعرقلين. هناك مخاطر من الإرهاب في الساحل الإفريقي، وما حدث في مالي وجنوب ليبيا، لذلك يجب أن يلتفت المجتمع الدولي الذي تسبب في دمار ليبيا ويقف بجدية.

موضوع مجلس النواب أصدر ما عليه من قوانين، وكان الألزم عليه أن يكون هناك تزامن. الواقع المرير يجعل على كل الليبيين مهمة أن ينهضوا ويتحملوا لينزاح كابوس الإخوان والفقر والمرض والغم والهم، سنندم يومًا عندما نترك الأمر هكذا، وألا يكون لنا دور، خاصة أنه عندنا قوات مسلحة فاعلة وقوية ومدججة بأسلحتها، ودفعنا ثمنًا غاليًا.

زر الذهاب إلى الأعلى