الأخبار

فرج: قانون انتخاب الرئيس الصادر عن البرلمان مخالف للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري موسى فرج إن الجانب الأمريكي أبدى مزيد من الاهتمام في الفترة الأخيرة في موضوع الحوار والانتخابات وكثرة الاتصالات والتغريدات والتصريحات من المبعوث الأمريكي وكذلك متابعته للقاء الذي عقد في المغرب.

فرج أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” ونقلت تفاصيلها صحيفة المرصد الليبية، إلى أنه ليس هناك دعم آخر يتمثل في اقناع الأطراف التي تحاول بشكل أو بآخر أن تجد ذرائع في أرباك المشهد وتعطيل الانتخابات في الموعد المقرر.

واعتقد أن موضوع الدعم الخارجي والضغوط الخارجية هذه مسألة ينبغي الا يتوقف عندها كثيراً وألا يعول عليها بل ينبغي التعويل على الفرصة المتاحة من خلال لقاء المغرب للتوصل للتوافق خاصة أن الخلافات ليست كبيرة بين الطرفين، مشيراً إلى أن الخلاف في شروط الترشح وبالدرجة الأولى ترشح العسكريين وهذا مبدأ موجود في كل دساتير الدول الديمقراطية.

ونوّه إلى أن القانون مطروح للنقاش مع مجلس النواب وبالإمكان الوصول لحل حول النقطة وغيرها والمهم أن تتفق الشروط مع هدف اجراء الانتخابات للخروج لمرحلة مستقرة وتبعد شبح النظم العسكرية والفردية.

وتابع: “مقترح قانون انتخاب الرئيس مجلس النواب حتى الآن لا يتحدث مع أحد بل يتحدث مع نفسه وهذه مشكلة، قناعة مجلس النواب بالانفراد بالقرار السياسي والقوانين الانتخابية سياسية بالدرجة الأولى، لقاء المغرب اليوم كانت افتتاحية لم يناقش فيها شيء ولكن أعتقد أن اللجنتان في الغد سيجتمعان وتطرح هذه المسائل ونأمل أن يضعوا أمامهم على الأقل اجراء الانتخابات البرلمانية في 24 من ديسمبر لتنتهي ولاية مجلسي النواب والدولة وتنتهي المسألة. وربما تؤجل مسألة اختيار الرئيس لما بعد الدستور”.

كما رأى أن القانون الصادر عن مجلس النواب مخالف للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي والنظام الداخلي لمجلس النواب وخارطة الطريق ولو أن مجلس النواب تعاطي مع المسألة بإيجابية وشارك مجلس الدولة في لجنة مشتركة كما نص عليه الاتفاق السياسي الموضوع لن يستغرق أسبوع، مؤكداً إلى أن مجلس الدولة مصر ومصمم على اجراء الانتخابات في 24 من ديسمبر ومع هذا لا يجب أن يتخذ ذلك الأمر ذريعة لتصميم قانون حسب ما يصدره مجلس النواب ورئيسه وفقاً لتعبيره.

واختتم حديثه: “جلسة اليوم لم يترأسها السفير الأمريكي ولا المبعوث بل افتتحت برعاية مغربية والنقاش متروك بين الوفدين من مجلسي الدولة والنواب ولا أحد معهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى