الأخبار

عبد العزيز: ندعو الليبيين للخروج وإسقاط مجلس النواب وإلا سنرجع بخفي بوسهمين

دعا المبعوث الشخصي لنوري بوسهمين، وعضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان في ليبيا، محمود عبد العزيز، إلى ضرورة إسقاط البرلمان.

عبد العزيز، وفي مقابلة مع قناة “ليبيا بانوراما” الذراع الإعلامي لجماعة الإخوان، قال: “الشعب الليبي بالخروج إلى الساحات لإرجاع افتكاك السلطة واستمرار المجلس الرئاسي والحكومة لحين إجراء الانتخابات، وذلك بعد إعلان البرلمان سحب الثقة من حكومة الوحدة المؤقتة”، بحسب قوله.

واعتبر أن “بقاء مجلس النواب عار على ليبيا بعد فعلوا مثل الشيطان الرجيم وأرجعوا البلاد إلى الخلف مائة خطوة”، على حد قوله، مضيفا: “البرلمان يعيث في ليبيا فسادا أكثر من الفساد المتواجد، وحذرت منذ أسبوعين من سحب الثقة من حكومة الوحدة وأكدت على ضرورة إسقاط هذه البرلمان”، بحسب قوله.

وتابع قائلا: “لدينا معلومات أن هذا البرلمان الذي تقوده مجموعة فاسدة برئاسة عقيلة صالح لا يريدون إقرار الميزانية ويريدون انقلاب كامل الأركان على حكومة الوحدة”، مستطردا: “قرار سحب الثقة من الحكومة معد ومبرمج له مسبقا والدبيبة لديه معلومات فهو ذكي جدا في تحركاته”، بحسب قوله.

وذكر أن “كثيرا من النواب يقولون إن سحب الثقة من حكومة الوحدة تم بطريقة المؤتمرات الشعبية ولم يتم بطريقة الاقتراع السري، ومع حدث التزوير”، بحسب تأكيده، متابعا: “على البرلمان أن يكشف لماذا نزع الثقة من حكومة الوحدة ولماذا الآن تحديدا؟”، بحسب قوله.

وأضاف: “كنا متأكدين من الوهلة الأولى أن (رئيس مجلس النواب المستشار) عقيلة صالح سيعمل بكل الطرق لعرقلة هذه الحكومة”، مردفا: “تم الانقلاب على حكومة الدبيبة بطريقة مقززة من قبل البرلمان بعدما أصدرت الحكومة قرارات جرئية من مشاريع البناء والتعمير”، بحسب قوله.

واعتبر أن “سحب الثقة من الحكومة يخالف اللائحة الداخلية لمجلس النواب، كما خالف الإعلان الدستوري واتفاق الصخيرات، قائلا: “نحن أمام كارثة غير مسبوقة بسحب الثقة من حكومة تأملنا فيها وذهبنا بها خطوة للأمام رغم عدم قناعتها بها”، بحسب قوله.

واتهم عبد العزيز، “المستشار عقيلة صالح بمخالفة القانون بإصدار قانون انتخاب الرئيس، الذي زكته الأمم المتحدة وفرنسا”، على حد قوله، متابعا: “اتفاقية بوزنيقة تقول إن رئاسة البرلمان للجنوب، ونلوم على نواب الجنوب الذين لم ينتزعوا حقهم”، بحسب قوله.

وطالب من وصفهم بـ”النواب الشرفاء” بتقديم استقالتهم احتجاجا على هذا التلاعب، كما دعا النواب إلى مصارحة الشعب الليبي وعدم العمل مع المستشار عقيلة صالح”، بحسب قوله.

واستطرد: “إذا لم نحترم اتفاق الصخيرات الذي أقر في 2015م فعلينا الرجوع إلى منازلنا”، متابعا بقوله: “الشعب الليبي عاش تجرية مريرة ومن وقع الصخيرات ثم أكله ولم يدافع عنه هم المسؤولين”، بحسب قوله.

ودافع عن الدبيبة بقوله: “أشرف بنفسه على إصلاح الكهرباء في ليبيا، وقيل إن الأزمة ستنتهي في ديسمبر المقبل”، في المقابل هاجم حكومة الوفاق المنتهية ولايتها برئاسة فائز السراج، قائلا: “عملت على الأرض لمدة خمس سنوات ولم تبني ولا تصلح جسر واحد، ونهبت المليارات من ليبيا”، بحسب قوله.

واستنكر “صمت أعضاء البرلمان على هيمنة المستشار عقيلة صالح واختطاف المجلس، مبينا أن الجميع يعلم بما فيهم النواب أن البرلمان يدار من مجموعة عقلية صالح التي دهست على إرادة الليبيين وأحلامهم”، على حد تعبيره.

وذكر أن “الفترة القادمة سيرى الشعب الليبي من سينضم لمجموعة عقيلة صالح داخل البرلمان ومن سيقدم على الاستقالة”، مطالبا “الليبيين ومن وصفهم بالثوار ومجالس الحكماء والأعيان بأن يخرجوا ويقولوا كلمتهم لإسقاط هذا البرلمان”، بحسب قوله.

ولفت إلى “موقف باهت” للذين أرجعوا المستشار عقيلة صالح للأضواء بعد أن فقدها بإعلان الحرب على طرابلس، قائلا: “الليبيون يعرفون من الذي أوصل البلاد إلى هذه المرحلة والتاريخ هو من يحكم على الجميع”، بحسب قوله.

ورأى أن “التطورات الحالية مقلقة على العقود التي وقعتها الحكومة بقيمة 30 مليار دولار لإصلاح الطرق، وعلى عودة الخطوط المالطية، واستعداد مطار القاهرة لاستقبال الليبيين، قائلا: “حكومة الدبيبة تعمل بجد واليوم تم وأد الأحلام بتزوير وانقلاب واضح جدا”، بحسب قوله.

واختتم بقوله: “مجلس النوانب لن يتوقف عند هذا الحد لأنه منذ إنشائه وهو يعمل على هذا العبث، وعلى البعثة الأممية أن تجد المخرج القانون لهذا العبث الذي يمارسه البرلمان”، بحسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى