الأخبار

الدرسي: الليبيون سيدهسون الإخوان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية مثل البلديات

سخر عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، من إصدار ما يسمى “المجلس الأعلى للدولة الاستشاري”، قانونا للانتخابات، واصفا ما حدث بأنه هرطقة سياسية، وأن “شر البلية ما يضحك”.

وأكد، في مداخلة مرئية لقناة “ العربية الحدث” السعودية، أن مجلس النواب هو المخول وفق اتفاق الصخيرات بإصدر القوانين والتشريعات وقانون الانتخابات، وأن مجلس الدولة هو مجلس استشاري، مضيفا أنه أنشئ كضمانة للمؤتمر الوطني الذين أشعلوا حرب فجر ليبيا وأحيوا المؤتمر الميت.

ورأى أن النقطة التي تؤرق مجلس الدولة هي ترشح العسكريين، مشيراً إلى أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، رحبت بالقانون الذي أصدره مجلس النواب، كما رحبت به الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والتي حثت المجلس على إصدار قانون انتخاب البرلمان، مشيرا إلى أنه سيصدر قريبا.

وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها لإنهاء المراحل الانتقالية والتخلص من الانقسام السياسي والجهوي.

ولفت إلى أنه في عام 2014م، كان مؤيدا لفكرة الذهاب إلى طرابلس لاستلام السلطة من المؤتمر الوطني، متابعاً: “كان من الصواب عرض قانون انتخاب الرئيس على مجلس الدولة قبل إصداره كنوع من السياسة، فإذا قبلوه فبها ونعمت، وإذا رفضوه يتم الذهاب به إلى المفوضية كما حدث”، مرجحا أن “المفوضية لن تقبل القانون الذي أصدره مجلس الدولة”.

وتساءل عن سر الجلبة التي يحدثها مجلس الدولة، مشيرا إلى ما يحدث في محيط ليبيا بالمشرق والمغرب، وأن جماعة الإخوان خسرت في المغرب وتونس، كما خسرت في مصر من قبل، ولم يبق لهم إلا نقطة صغيرة في طرابلس يتمسكون بالسلطة فيها.

وأكد أن الإخوان يحاولون بدفع من تركيا أن يتشبثوا بالحكم في ليبيا ولذا هم يعرقلون عمل مجلس النواب، مضيفا أنه لا يمكن تصور أن يكون مجلس النواب معرقلا للعملية الانتخابية كما يروج البعض.

وأشار إلى أن السباق الانتخابي مفتوح أمام الجميع، وعلى من يريد الفوز أن يصل إلى نهاية خط السباق دون إقصاء.

ورأى أن الانتخابات المقبلة ستكتب نهاية الإخوان في ليبيا مشيرا إلى أنهم خسروا خسارة مدوية عندما أجريت انتخابات البلديات هم ورؤساء المليشيات، مؤكدا أن الشعب الليبي كرههم ويئس منهم وهم يعلمون ذلك.

ونصح الإخوان أن يلملموا أوراقهم ويتوجهوا إلى اسطنبول لأن الجماهير في ليبيا ستدهسهم في الانتخابات القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى