الأخبار

المرعاش: المجلس الأعلى للقضاء يتعرض لضغوط من الميليشيات بتحريض من المشري

قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن المجلس الأعلى للقضاء سيحافظ على إبعاد نفسه عن التجاذبات السياسية ومحاولة جره للعب دور في عرقلة تنظيم الانتخابات.

وأضاف المرعاش، في تصريحات لموقع “العين الإخبارية”، أن “بيان لجنة الدفاع والأمن القومي يأتي للتذكير بأن الزج بالمجلس الأعلى للقضاء في هذه المسألة، هو محاولة لجره إلى صف المعرقلين للانتخابات، وهو ما تبحث عنه الأطراف المسيطرة على مؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس”.

وحول إمكانية انعقاد الدائرة الدستورية، قال المحلل الليبي، إن “المجلس الأعلى للقضاء يريد المحافظة على استقلاليته، من جهة وعدم انقسامه إلى طرفين مثل المؤسسات السيادية الأخرى، رغم تعرضه لضغوط الميليشيات التي يحركها خالد المشري بالتحريض ضده، ولوجوده في طرابلس التي تعج بالمليشيات المسيطرة على كافة أجهزة ومؤسسات الدولة”.

أما عن إمكانية تأجيل الانتخابات القادمة حال قبول الطعن، فأكد المرعاش، أن “ذلك يتوقف على موقف المجتمع الدولي وخصوصًا الأطراف الفاعلة مثل أمريكا، ومدى مصداقيتها في الضغط على تركيا والمليشيات الموالية لها، ومنعها من التأثير المباشر على الانتخابات وإجرائها في ظروف شفافة ونزيهة، محذرًا من العودة إلى مربع العنف والحرب إذا لم يعترف الشعب الليبي بنتائج الاستحقاق الدستوري المقبل، حال سيطرة الإخوان”.

وأكد المحلل الليبي، أن “الدول الغربية التي قال إنها تتلاعب بمصير ومستقبل ليبيا، ستخسر الكثير من استمرار حالة الفوضى وحكم الميليشيات في ليبيا، خصوصًا القارة الأوروبية القريبة من شواطئ ليبيا، والتي ستكون مسرحًا لانتقال الآلاف من المهاجرين السريين وعناصر التنظيمات الإرهابية التي تنقلها تركيا إلى شمال غرب المدن الليبية”.

زر الذهاب إلى الأعلى