الأخبار

عبد العزيز: في حال لم تقطع مصر علاقتها بالمنطقة الشرقية سنضغط على الحكومة لإلغاء أي تعاقد معها

علق عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان الإرهابية محمود عبد العزيز على زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة إلى مصر قائلاً: “من تحالفوا لدمار ليبيا أتوا بالدعم من بعض الدول ودعموا كل من يريد خراب ليبيا ولاحظتم منذ توقف حرب البركان لم يعد هناك مصريين لأنهم قتلوا في سيناء”، بحسب قوله.

عبدالعزيز، وخلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني ونقلت تفاصيلها صحيفة المرصد الليبية، قال إن: ”الدبيبة قال لماذا أتعامل مع الصبيان لأمشي للمصدر والمصريين لديهم شركات ومقاولات ونحن نريد أن نصلح الطرق والمدن التي دمرها المجرمين في درنة وطرابلس وغيرها ونبني الشباب لأمشي لإخواننا المصريين ونقول لهم تعالوا ساهموا في اعمار ليبيا بشرط ألا يكون لكم علاقة ممن ساهموا في خراب ليبيا ودمارها”، بحسب قوله.

وأضاف: “قبل أن يصل الدبيبة بيوم السيسي دعا حفتر وعقيلة صالح وقال لهم موضوع سحب ثقة وغيرها لا يبني ليبيا ولا يعمرها وفهمكم كفاية ورجعوا يجرون اذيال الخيبة. خطوة مهمة ولسنا ضد التقارب مع مصر بالعكس لكن ليس مجاناً ويقطعوا علاقتهم بالمتمرد وتجفيف منابع الإرهاب في المنطقة الشرقية والإرهاب الذي جاء غازي لطرابلس ويقتل الأبرياء في شارع الزيت ويقتل النساء في بنغازي وقتل أعضاء مجلس النواب، هذا ارهاب كان مدعوم من مصر وإذا مصر تقطع يدها من دعم ذلك الارهاب بالعكس أهلا وسهلا وليبيا هي طرابلس. ومن يتوهم أن هناك عاصمة لليبيا غير طرابلس أو أن الحكم الذي يحكم طرابلس يحكم ليبيا والباقي أوهام”، بحسب قوله.

وأكد على أنه “في حال لم تقطع مصر علاقتها بـ (القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة) حفتر و (رئيس مجلس النواب المستشار) عقيلة صالح سيتم تشكيل مجموعات للضغط على الحكومة لإلغاء أي تعاقد مع الحكومة المصرية، مشيراً إلى أن ذلك مطلب شعبي وأسر الشهداء”، بحسب قوله.

كما تابع: “لا يمكن أن يقبل الشعب الليبي أن مصر من جهة تدعم عدم الاستقرار ومن جهة أخرى توقع عقود بالمليارات ونعلم الضائقة الاقتصادية التي تمر بها مصر وأن ليبيا ستشكل انفراج كبير تعاقداتها من الشركات المصرية بالمليارات، آلاف العمال المصريين سيساهمون في اعمار ليبيا ولكن ليس مجاناً ونحن لدينا تونس والجزائر والمغرب والأتراك الذي ساهموا معنا في الدفاع عن عرضنا وشرفنا!”، بحسب قوله.

وأردف: “اليوم السيسي يستقبل السفير القطري وترجع سفارة قطر! تحالفت مصر والإمارات والبحرين والسعودية وداروا أنهم سيحاصرون قطر! ما موقف الإعلام الذي طبل وزمر والمحللين السياسيين! قطر رجعت للقاهرة! عار لن يمحوه الزمن نحن وقفنا مع أشقائنا في قطر إعلامياً كما وقفت معنا”، بحسب قوله.

وأفاد: “من كرامات فبراير أن أقرت يوم الشهيد 16 سبتمبر من كل عام يوم استشهاد البطل المغوار شيخ الشهداء عمر المختار وأصبح هذا اليوم عيد ونتذكر فيه كل شهدائنا لأن الأمم التي لا تقدر شهدائها وتحترمهم أمة لا تستحق الحياة والتضحية وقطرة دم من أبنائها. الحمد لله ان هذا البلد ومنذ الأزل يقدم الشهداء، الأمة التي لا تقدر وتحترم شهدائها لا يمكن ان تعطي رسالة للأجيال بالتضحية لا أخفيكم انه كان مفروض الاحتفالات أكثر حتى نعطي رسالة للأجيال القادمة أن من يستشهد في سبيل الله والوطن سيكون تاج على رؤوس المواطنين وكنت أتوقع وأتمنى أن يكون يوم الشهيد تقدير لأمهات الشهداء ولآبائهم وأخواتهم واحتفالات في الميادين وأن يكون افتتاح ونصب تذكاري في أكثر من مدينة مخطوط عليه أسماء شهدائها وصورهم”، بحسب قوله.

عبدالعزيز استطرد قائلاً: “اسأل مصراتة مدينة الشهداء كم احتفال حدث فيها والزاوية والزنتان وكل مدن شرق البلاد وغربها! كم احتفلنا بشهيد؟ الشهيد مهدي زيو هل تذكرناه؟ الشهيد راف الله السحاتي وما أدراك من هو هل تذكروه أهل بنغازي؟ لأنه لو دخل جيش معمر حينها لمسح بنغازي ولكن راف الله استشهد ورفاقه ليحموا بنات بنغازي وعرضهم ويحموا شرف أهل بنغازي! اختلفوا في السياسة كما تريدون وعلى المناصب لكن لا يمكن أن تمحوا هذه الحقيقة”، بحسب قوله.

وأردف: “من أسس الأحزاب واجتمعوا لم يسألوا نفسهم لولا الله وتضحيات الشهداء لا يوجد أحزاب ويحكم فيكم المتمرد الخرف! أنصار القذافي الذين أصموا آذاننا وقتلوا الناس لأنهم اتهموهم بالحزبية وكانت محكمة الشعب وأمن الثورة تصدر أحكام الإعدام بتهمة أنهم حزبيين واجتمعوا لتأسيس حزب اليوم يعلنون تأسيس أحزابهم! لولا تضحيات هؤلاء الشهداء لم يكون هذا كله!”، بحسب قوله.

أما بشأن منحة دعم الزواج لكل شاب وشابة علق قائلاً:”الـ 40 ألف والتي هي منحة الزواج للعريس والعروس، معمر القذافي قال 5 آلاف جنيه حصتك من النفط! قبل احتفالات 2 مارس وسبتمبر قالوا الرجل يعلن توزيع الثروة وفرحانين ويخططوا ماذا يفعلون بالـ 5 آلاف جنيه، اليوم 20 ألف للعريس و20 للعروس وما زال يقول 10 فرادي خبز بربع! اليوم نجد ناس لا تريد أن تقول شكراً فبراير، نعم الحالة ليست مثالية لكن كما تذكر السيئات اخرج وتحدث بأنك لم ترى الأموال إلا بعد فبراير! كل عام كان يخرج القذافي ويقول سنوزع الثروة حتى مات والليبيين لم يروا الثروة! نعم بعد فبراير حدث نهب قولاً واحد ولكن هناك أموال ومشاريع آخرها مشروع الزواج”، بحسب قوله.

واختتم حديثه قائلاً: “هذا المشروع قالت عنه نائبة في البرلمان أنه غير أخلاقي، نحن لذلك دائماً ننادي بإنهاء هذا البرلمان واسقاطه وهذا مشروعنا لأنه لن يستقيم حال البلاد إلا بإسقاطه، أردت أن اتذكر أنصار عصر الجماهير ومن يتغنى بالـ 10 فرادي بربع! لا تنكروا الأمر الإيجابي وتكلموا عنه”، بحسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى