الأخبار

عبد العزيز: سننظم صفوفنا ونعلن العصيان المدني في حال قبول المفوضية لقانون انتخاب الرئيس

قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان الإرهابية محمود عبد العزيز إنه “لم يكن يتوقع أن يصل الحال ببعض الأشخاص بعد 17 فبراير إلى هذا التردي والمستوى المتدني، معتبرًا أن البعض يخوض معركة تزوير وتغييب للواقع، وآخرين يخوضون معركة الوعي”، بحسب قوله.

عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الإثنين ونقلت تفاصيلها صحيفة المرصد الليبية إلى أن “اتفاق الصخيرات هو الانقلاب او النسخة الليبية للانقلاب على فبراير، وحاليًا الجميع لا يثق في قياداتها وسياسيها”، بحسب قوله.

وتابع: “من زيّن لكم الصخيرات يزينوا تلاعب المستشار عقيلة صالح بمصير البلاد والذي دخل البرلمان بـ 950 صوتًا، يقر دستورًا وحده ويريد أن يمرر هذا علينا، القليل من سيقول إن قانون الترشح لرئاسة ليبيا هو مواد دستورية، لكن عقيلة أصدرها دون أن يمررها على مجلس النواب للتصويت، ومع أننا ضده ومن وقع الصخيرات وخرجوا على الشاشات وقالوا لا بديل عن الصخيرات، كلهم اليوم قبض الثمن واختفى”، بحسب قوله.

وأضاف: “الآن كما اتفاق الصخيرات فوتوه عليكم وجعلوكم تقفون طوابير على المصارف والتي لم تحدث في أيام المؤتمر الوطني، وأتحدى بذلك. أكبر جريمة هي التفريط في المؤتمر الوطني؛ لأن ما حدث بعده من نهب واغتناء المليشيات وبارونات الحروب”، بحسب قوله.

وأردف: “الداهية الكبرى هو قانون انتخابات يقره المستشار عقيلة صالح، هل من المعقول أن نجد أشخاصًا يقولون شكليات ويناقشون القانون؟ روح قانون هي جمعية استهلاكية؟ هذه دولة، وأولًا من قال أننا نريد رئيس عقيلة معطل الدستور من 2017 وهيئة الدستور قدمته لم يصوتوا عليه، هذا البرلمان ليس منتخبًا وإن كان في أصله منتخب، ولكن أبطله حكم المحكمة وأول بند في اتفاق الصخيرات سنجده أن كل الأجسام تستمد مشروعيتها من هذا الاتفاق. الأجدر على الأقل أن تحافظ على اتفاق الصخيرات”، بحسب قوله.

كما أكد على أن “البرلمان ومجلس الدولة أجسام توافقية وهي حاليًا لا وجود لها، حيث تم تعطيل الدائرة الدستورية لأن البرلمان وحكومة السراج غير شرعيين، وكذلك مجلس الدولة لكن لأن القضاء سيقول كلمته تم تعطيلها وبتواطؤ مع الجمعية العمومية، متهمًا اياهم بالتلاعب بمصير البلاد”، بحسب قوله.

واستطرد حديثه: “من خان في 2015 يؤكدون خيانتهم اليوم، ولا يمكن أن تسمى غير ذلك وليسوا جهلة بل خونة وقابضين الثمن، وسنكتب هذا للتاريخ حتى لا يتم الكذب مرة أخرى وتزوير التاريخ. اليوم يجهزون انقلابًا على حكومة الدبيبة هو يجلس في برلمان وتناقش سحب الثقة من حكومة بعد 4 شهور، أنت لا أصل لك ولا عندك مشروعية، قاموا بكل هذه اللفة حتى يعيدوا مجلس النواب للواجهة مرة أخرى وحذرنا وقلنا يا الدبيبة فوتهم. هم رابطون مع الفرنسيين ومصر والإمارات حتى ينصبوهم حكامًا على ليبيا، ولكن لن تحكموها”، بحسب قوله.

وأفاد: “لقد أخبرني أحد الشرفاء أن أقل عضو بمجلس النواب قبض 5 مليون دينار ليبي. وما دام قانون الانتخاب لم يصدر بشكل قانوني نحن لا نريده وهو صادر من جسم غير قانوني. وسمعت أن المفوضية تريد القانون ونال إعجابها وهنا الطامة الكبرى، بالتالي إذا لم ينتهي هؤلاء سوف ننظم صفوفنا ونعلن العصيان المدني ويحدث ما لا تحمد عقباه، وأدعو الشرفاء والثوار التواصل مع بعضهم؛ لأن المرحلة القادمة لا تقل عن 4-4 -2019 وما يجهزونه أسوأ”، بحسب قوله.

عبد العزيز علق في ختام حديثه على ما يقوم به مجلس النواب قائلًا: “مجلس له 7 سنوات يستنزف الخزينة العامة وغير شرعي وأيد الحرب على 3 مليون نسمة، وكان يؤيد حكومة موازية (حكومة الثني) أي لا يوجد منكر لم يفعله، يجلسون اليوم ويناقشون أداء حكومة لها 4 أشهر وبغض النظر عن الحكومة معها أو ضدها، مجلس النواب يريد ثورة لإسقاطه وإلا القادم أسوأ”، بحسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى