الأخبار

حمودة يؤكد رجوع وزير الداخلية والخارجية بخفي حنين من تونس

أعلن الناطق باسم حكومة الوحدة المؤقتة، محمد حمودة، استمرار إغلاق تونس لجميع معابرها الجوية والبرية مع ليبيا.

ما أعلنه حموده في بيان له، اليوم الخميس، يؤكد عودة وزيري الداخلية والخارجية من تونس بخفي حنين، بعد توجههما صباح اليوم إليها لإقناع مسؤوليها بإعادة الرحلات الجوية وفتح المنافذ البرية مع ليبيا.

وكشف حمودة، في بيان خلا من أي نتائج حقيقية، انتهاء المباحثات التي بدأت صباح اليوم في العاصمة تونس، بين الوفد الوزاري الليبي ونظيره التونسي.

وقال حمودة، إنه تم التأكيد على عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين، إضافة لتمحور اللقاء حول إغلاق المعابر بين الطرفين، والذي أكد فيه كلاهما أن أسبابه صحية بحتة دون وجود أي أسباب أخرى.

وأوضح أن اللقاء تطرق للحديث عن البروتوكول الصحي الصادر عن اللجنة العلمية بتونس، وإمكانية المباشرة في فتح المعابر الحدودية، واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين استنادًا عليه، وذلك دون الإعلان عن موعد محدد لذلك.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تواصل اللجنة العلمية من الجانبين للنظر في الاستثناءات والتعديلات التي من الممكن القيام بها، للتخفيف من الإجراءات المعقدة والأعباء المالية والزمنية المترتبة على البروتوكول الجديد.

واختتم حمودة بيانه، بأن الجانبان أكدا أن جميع الأخبار المتداولة بشأن الأوضاع الأمنية في ليبيا، وتسلل إرهابيين إلى تونس، هدفها تعكير العلاقات الثنائية.

زر الذهاب إلى الأعلى