الأخبار

المفتي المعزول من تركيا: آخر من يتكلم عن الإرهاب والدواعش هو الحكومة التونسية وقد أعلنا الحرب عليها

قال مفتي الجماعات الإرهابية المعزول من مجلس النواب الصادق الغرياني، الأربعاء، أنه “صدر من الحكومة التونسية في عهدها الجديد اتهام لليبيا بأنه يوجد بها في منطقة الوطية دواعش وإرهابيون وقدمت بذلك شكوى للانتربول استعداء للدول الكبرى المهيمنة الراعية للمشروع الصهيوني استعداء لهذه الدول علينا وهذا والله غير موفق من الحكومة التونسي التي كنا نعدها شقيقة وناصرة للقضية الليبية”، بحسب زعمه.

الغرياني، وفي تصريحات متلفزة، على قناة التناصح التي يمتلكها وتبث من تركيا، تابعتها قناتنا، أضاف قائلاً: “هذا الاتهام من حيث موالاته للظالمين ظاهر وواضح لأنه هو الاتهام عينه الذي كان يتخذه (القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة) حفتر شعارا على مدى سنوات لقتل الليبيين بدعم كبير من دول الامارات وفرنسا”، بحسب زعمه.

وتابع مزاعمه: “معروف أن الحكومة التونسية في عهدها الجديد هي رهن اشارة الفرنسيين والاماراتيين ولعل هذا الاتهام وهو من إعزاء هاتين الدولتين هذا من حيث الولاء للظالمين في هذا الاتهام أما من حيث الواقع فاني اقول كما يقول المثل العربي رمتني بدائها وانسلت فإن اخر من يتكلم عن الارهاب والدواعش هو الحكومة التونسية وكان ينبغي لها ألا تتجرأ وتفتح علينا هذا الباب لأننا عانينا كثيرا يعلم العالم كله ما تحملته ليبيا وثورة فبراير في مقاتلة الدواعش في صبراتة وفي سرت وفي غيرهما”، بحسب زعمه.

وواصل مزاعمه: “واقول كان على تونس ينبغي لها أخر من يتكلم عن هذا الموضوع لاننا أكثر من قاتلناهم من الدواعش هم توانسة للاسف، بالاحصائيات الرسمية وليس هي دعوة كدعوة حكومة تونس في عهدها الان انها تطلق شعارات وتتهم ليبيا بأنها ترعى الارهاب وهذا بالاحصائيات ومن سجلات السجون مئات التوانسة كانوا موجودين وقاتلناهم بشراسة وقبضنا عليهم واودعوا السجون، وكانت الحكومة التونسية تتنصل منهم”، بحسب زعمه.

واستكمل: “حاولنا كثيرا حاولت الحكومات السابقة وحاول جهاز القضاء في ليبيا التواصل كثيرا مع المسؤولين التونسيين ولكن كانوا يتنصلون من رعاياهم ولم يقبلوا ترحيلهم هذا ينبغي ألا تنساه الحكومة التونسية وهي وهي تتكلم الآن عن الارهاب وتقول أن في الوطية ارهابيين ولذلك هي بنت على هذا الاتهام الباطل الساذج بنت عليه اتخذت قرارا بقفل الحدود بين تونس وليبيا زعما منها أن تحمي نفسها من الارهاب”، بحسب زعمه.

وأتم قائلاً: “اقول لها يعني انت هي التي ينبغي ان نحتمي منكِ لأن التاريخ يشهد أن الإرهابيين في تونس وليس في ليبي وما تتطيرين به وتخافينه بغلق الحدود أقول لكم طائركم معكم نحن أبعد ما نكون عن هذه التهمة ما كنا نتمنى منكم يعني غلق الحدود ولكن بعد ان وقع فإني اقول لكم المتضرر الحقيقي هو الشعب التونسي وليس الشعب الليبي فاننا إذا اخذنا المسألة بالارقام أننا نجد المستفيد الاكبر من النمو الاقتصادي من هذه الحركة بين البلدين المستفيد الأكبر هو تونس ونحن لا نحسدهم على ذلك ألا انهم اخواننا واشقائنا ونتمنى رفعتهم ونتمنى استقرارهم ولكنهم الأن في عهدهم الجديد انضموا الى الفريق المعادي ودخلوا معنا بهذه التهمة في الحرب”، بحسب زعمه.

زر الذهاب إلى الأعلى