المرصد السوري لحقوق الإنسان: المرتزقة السوريين يدخلون ليبيا تحت حماية خفر السواحل المدعوم من تركيا
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن السوريين المحتجزين في السجون الليبية، ليسوا مرتزقة، بل مجرد لاجئين باحثين عن الهجرة.
عبد الرحمن، وفي تصريحات عبر قناة “العربية”، أضاف: “أن المرتزقة السوريين، الذين يدخلون إلى ليبيا يكونوا بحماية وحراسة وتأمين، خفر السواحل الليبية المدعومة من تركيا”.
ولفت إلى أن “هؤلاء المحتجزين في السجون الليبية، ليسوا مرتزقة، لأن المرتزقة كانوا يخرجون في حماية خفر السواحل الليبية المدعومة من تركيا”، مضيفًا: “لذلك أقول إن هؤلاء من السوريين الذين يبحثون عن ملاذ للهجرة إلى أوروبا عبر شبكات تهريب في عدة دول عربية وصولاً إلى ليبيا ومنها إلى أوروبا”.
وتساءل: “لماذا يوضع أولئك المساجين بتلك الطريقة في السجون ويعاملون بهذه الطريقة؟”، مستمرًا بقوله: “لماذا لا تتحرك الأمم المتحدة وتزور هذه السجون التي يتواجد فيها هؤلاء السوريون وهي معلومة للجميع؟”.
وواصل: “هل هؤلاء مجرمون؟.. لا، بل هم مجرد أشخاص باحثين عن ملاذ آمن، ويجب على السلطات الليبية حمايتهم ورعايتهم”.
ووجه كذلك طلبًا إلى الأمم المتحدة، بضرورة التحرك، للإفراج عن السوريين المحتجزين في السجون الليبية، لأنهم ليسوا مجرمين، بحسب وصفها.
واستدرك: “نحن كمرصد سوريا لحقوق الإنسان، لا يمكننا أن نتحرك في ليبيا، لأن حكومتهم وضعتنا على اللائحة الحمراء بالنسبة للمنظمات التي لا تريد التعامل معها”.
واختتم تصريحاته: “لماذا يوضعون في السجون؟، ألا توجد مثلا مخيمات يوضعون فيها، وينظر لهم على أنهم في عداد المجرمين، بينما المرتزقة يعاملوا أفضل معاملة”.