الأخبار

الخارجية الألمانية: “برلين 2” سيناقش تنفيذ خارطة الطريق وخروج المقاتلين الأجانب

أوضحت وزارة الخارجية الألمانية أنه بعد عام ونصف من مؤتمر برلين الأول حول ليبيا، تحسن الوضع في البلاد بشكل ملموس، حيث تم وقف إطلاق النار منذ أكتوبر الماضي، ويتم تنفيذه خطوة بخطوة.

وأفادت الخارجية الألمانية، في بيان عبر حسابها الرسمي، بأن عوامل التحسن تضمنت تكليف حكومة وحدة مؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تعمل على الإعداد للانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر، بالإضافة إلى عودة إنتاج النفط، كما عادت قطاعات أخرى من الاقتصاد إلى مسارها الصحيح.

وأضافت أنه رغم التحسن، لا يزال خطر تجدد زعزعة الاستقرار قائما، فالمقاتلون والمرتزقة الأجانب لم يخرجوا من البلاد، بالإضافة إلى التحضير للانتخابات وتنفيذ وقف إطلاق النار، متابعا: “تواجه الحكومة المؤقتة تحديات ضخمة، على سبيل المثال، في إيصال الإمدادات إلى السكان، والمضي قدماً في الانتعاش الاقتصادي ومكافحة جائحة COVID-19”.

وذكرت أنه من أجل تأمين الإنجازات التي تحققت في الأشهر الأخيرة ودعم الدعم الدولي لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريA المشاركين في عملية برلين إلى مؤتمر ثان حول ليبيا، من المقرر انطلاقه اليوم الأربعاء.

وأكدت الخارجية الألمانية أن “برلين 2” سناقش قضيتين مهمتين؛ الأولى تنفيذ خارطة الطريق التي اعتمدها منتدى الحوار السياسي الليبي للفترة التي تسبق الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر، والثانية استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك خروج المقاتلين الأجانب.

وبيّنت أن المؤتمر سيناقش كيفية دعم المجتمع الدولي لهذه الخطوات، بالإضافة إلى بحث دمج قوات الأمن الليبية بهدف تعزيز احتكار الحكومة المؤقتة لاستخدام القوة.

وأردفت بأن المؤتمر يمثل بداية مرحلة جديدة من عملية برلين تشارك فيها الحكومة المؤقتة، على عكس النسخة الأولى في يناير 2020م، موضحة أن المشاركين في المؤتمر سيتحدثون الآن مع القادة الليبيين، حيث سيمثل الحكومة رئيسها عبد الحميد الدبيبة ووزيرة خارجيته نجلاء المنقوش.

زر الذهاب إلى الأعلى