الأخبار

ذي إيكونوميست: طرابلس في المرتبة 135 ضمن المدن الأقل ملائمة للعيش

أجرت وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة “ذي إيكونوميست”، اليوم الخميس، مسح دولى التى تجرية كل عام عن البلدان ذات نوعية الحياة الجيدة .

وصنفت العاصمة الليبية طرابلس، ضمن قائمة أكثر أسوأ عشر مدن في العالم والأكثر صعوبة للعيش فيها إلى جانب مدينتين عربيتين، وذلك في نسخة العام 2021 .

وخلص المسح الدولي السنوي الذي تجريه وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة «ذي إيكونوميست»، إلى تصنيف العاصمة طرابلس في المرتبة 135 عالميا من ضمن 140 دولة مدرجة في التصنيف والخامسة ضمن قائمة المدن الأقل ملاءمة للعيش في العالم خلال 2021، متقدمة عربيا فقط على الجزائر العاصمة في المرتبة الخامسة، بينما تصدرت القائمة مدينة دمشق، والتي صنفت كأسوأ مدينة.

وضمت القائمة الجديدة، أسوأ عشر مدن للعيش في العالم وهي دمشق، سوريا في المرتبة الأولى، تليها لاغوس، نيجيريا وبورت مورسبي، بابوا غينيا الجديدة، ودكا، في بنغلاديش ومدينة الجزائر ثم طرابلس وكراتشي، باكستان، تليها هراري في زيمبابوي بعدها العاصمة دوالا بالكاميرون و كاراكاس في فنزويلا.

دراسة ذي إيكونوميست ركزت في نتائجها على 30 عاملا نوعيا وكميا، يتضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومعدل الجريمة، والثقافة والتعليم، وخدمات الرعاية الصحية، والبيئة والبنية التحتية، وفي ظل استمرار جائحة كورونا، وأضاف القائمون على المسح مؤشرات أخرى مثل الضغط على موارد الرعاية الصحية، والقيود حول الأحداث الرياضية المحلية والمسارح والحفلات الموسيقية والمطاعم والمدارس.

كما يتغير الترتيب إلى حد كبير اعتمادًا على الطريقة التي تعاملت بها كل مدينة مع الوباء، ومدى سرعة انتشار اللقاحات، ومستوى القيود المفروضة على الحدود.

وتصدرت مدينة أوكلاند النيوزيلندية، صدارة التصنيف، تلتها أوساكا اليابانية ثم أديلايد (أستراليا) فطوكيو وويلينغتون (نيوزيلندا).

وبينت الدراسة، أن أوكلاند تقدمت إلى المركز الأول بفضل نهجها الناجح في احتواء الوباء والذي مكن المجتمع من البقاء مفتوحا، وأتاح للمدينة تحقيق أداء أفضل من حيث التعليم والثقافة والبيئة.

زر الذهاب إلى الأعلى