الأخبار

عبد العزيز: سندعو “ثوار البركان” للزحف على وزارة الخارجية

اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان محمود عبد العزيز أن ما وصفها بـ”مليشيات المتمرد” (القوات المسلحة العربية الليبية) قد داست على غيرة كل رجال ليبيا، بحسب قوله، مشيرًا إلى أن أفعالهم لم يقم بها “العدو الصهيوني” في نساء غزة والضفة الغربية”، حسب زعمه.

عبد العزيز تابع هجومه على القوات المسلحة بالقول خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني، الإثنين، ونقلت تفاصيله حرفياً صحيفة المرصد الليبية: “على كل رجال ليبيا أن يخجلوا من رجولتهم؛ لأن هذا المتمرد ما زال يتنفس هو وميليشياته وهبوده، كل من أيد المتمرد يجب أن يخجل من رجولته خاصة من أيده في طرابلس”، حسب زعمه.

كما أردف الإخواني زاعماً: “على العالم أن ينهي ( القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة ) حفتر أو سيكون لنا موقف، إن كنتم صادقين مع الشعب هكذا يجب أن يكون موقف عبد الحميد الدبيبة والمستشار عقيلة صالح الذي لا يشرفنا اعتماده للميزانية، الدولة تريد رجالًا أقوياء واذا أردتم أن يلتف الشعب عليكم يجب أن تشعروه بأنكم أقوياء”، حسب زعمه.

وأعرب عن تخوفه مما يجري في ظل ضعف الحكومة الحالية باقول :” المستشار عقيلة صالح فرض عليهم تعيين قائم بالأعمال في القاهرة مقابل صرف الميزانية”، داعيًا الدبيبة والصديق الكبير ومصطفى صنع الله إلى صرف 1/12 من الميزانية من أجل الوصول للانتخابات”، حسب زعمه.

واستطرد قائلًا: “نريد تفسيرًا للتعيينات التي منها تعيين الحويج في السفارة الجزائرية وتعيين شخص آخر في رومانيا، وإلا سندعو من أسماهم “ثوار البركان” للزحف على الخارجية، وأنا سأتبنى هذا الموضوع ولن نقبل أن تتجاهلونا، هم أشخاص جلبوا الدعم لما أسماه “العدوان على طرابلس”، واليوم اعتمدوهم في سفارتنا في الجزائر، لأنهم عينهم المستشار عقيلة صالح، التاريخ لا يكتبه الضعفاء والسراج لا مكان له في تاريخ البلد إلا في الصفحات السوداء”، حسب زعمه.

عبد العزيز أضاف: “نوري بوسهمين له موقف واحد أمام كوبلر خلد في التاريخ عندما قال له ليون: أضمن أن تكون رئيس للمجلس الأعلى أو مندوبًا لليبيا في الأمم المتحدة، فرد عليه بوسهمين: ليبيا بلدي أم بلدك؟ وهل تتوقع أن أقبل أن تعينني مندوبًا لليبيا، بالتالي الدبيبة أمام خيارين إما أن يكون قويًا ويفرض حكومة قوية ومواقف قوية أو يتخذ مواقف مائعة وتكسر الرقبة”، حسب زعمه.

وأكد على ضرورة أن تكون مواقف الجميع قوية، معتبرًا أنه لا حل للأزمة الليبية إلا بانتهاء ما وصفه بـ”الورم السرطاني حفتر وميليشياته” (القوات المسلحة الليبية وقائدها العام)  لأنهم عبارة عن دولة داخل دولة”، حسب زعمه.

وفي الختام قال: “إن 24 ديسمبر موعد الانتخابات، وهذه الأجسام الضعيفة لا يمكن أن توحد ليبيا وتقودها للأمام”، حسب زعمه.

زر الذهاب إلى الأعلى