الأخبار

مُذكّرة الدبيبة بتعهداته للشعب.. النقابات العامة الطبية تعلن استمرار الإضراب الجزئي لمدة أسبوع وتهدد بالتصعيد

أعلنت النقابات العامة الطبية والطبية المساعدة، بدء الإضراب الجزئي السلمي بمشاركة كل النقابات الطبية العامة والمساعدة وشباب حراك 885، والأطقم الطبية والأطقم المساعدة، كل في مكان عمله من مستشفيات وعيادات ومستوصفات، بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم بتنفيذ القرار 885 لسنة 2019م، بشأن مرتباتهم.

وبحسب بيان مرئي، قال عدد من الأطباء، خلال وقفة احتجاجية من أمام مقر حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس، إن المرحلة الأولى من الإضراب ستكون على مدار أسبوع عمل لمدة 3 ساعات يوميا من التاسعة صباحا وحتى منتصف النهار.

وأكدوا أن الإضراب لا يشمل أقسام الإسعاف والطوارئ والعمليات الطارئة والولادة وغسيل الكلى والعنايات ومراكز العزل لمصابي كورونا، وذلك من منطلق المسؤولية القانونية والأخلاقية أمام الشعب الليبي.

وشددوا على أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيضطرون لتصعيد الإضراب ليصبح شاملا، آملين ألا يصلوا إليه، مناشدين رئيس الحكومة التجاوب مع مطالبهم العادلة وأن يأخذها على محمل الجد.

وأشاروا إلى وجود وقفة احتجاجية تضامنية في الوقت نفسه، وبالترامن، أمام مجلس النواب من قبل نقابة الأطباء والأسنان والمهن الطبية المساعدة والعاملين بالمرافق الصحية بطبرق، لدعم الإضراب، ولإيصال أصواتهم لمجلس النواب والمطالبة بإنصافهم.

وأشار البيان إلى أن المادة 14 من الإعلان الدستوري نصت صراحة على حرية التجمع والتظاهر والاعتصام السلمي، مطمئنين زملاءهم في النقابة العامة بأن النقابة خاطبت المسؤولين بوزارة الداخلية والصحة والمرافق الصحية المختلفة، وأكدوا السماح بالتظاهر السلمي وعدم التعرض للمتظاهرين أو اتخاذ أي إجراء تعسفي ضدهم.

ونوهوا بأنهم انطلقوا لبدء الإضراب بعد انقضاء المدة التي أمهلوها للحكومة لتنفيذ القرار 885 لسنة 2019م، دون بادرة حسن نوايا، وهي المطالب التي أعلنوا عنها في وقفة سابقة بتاريخ 25 مايو، وحددوا خلالها موعد بدء الإضراب، خاصة بعد المراسلات والاتصالات التي قاموا بها، وتوصيل طلباتهم لرئيس الحكومة التي رفض مسؤولو المحفوظات بمكتبه استلامها.

وذكّر المحتجون، الدبيبة، بما تعهد به تجاه شعبه خلال فترة اختياره، وحملوه كامل المسؤولية في حالة التصعيد وما سينتج عنه من نتائج سلبية أو أضرار قد تلحق بشعب ليبيا والخدمات الصحية بوجه عام نتيجة تصعيد الاضراب العام المفتوح وتوقف العمل بشكل نهائي بجميع المرافق الصحية بسبب ما أسموه “تعنت الحكومة والتعالي على مطالبهم”.

وأهاب المحتجون بجميع الأطقم الطبية والطبية المساعدة بمختلف المرافق الصحية بربوع ليبيــا بالانضواء تحت مظلة النقابات، وتوحيد الصفوف وبذل المزيد من الجهود والصمود من أجل تحقيق المطالب “المنصفة”.

وأكدوا: “لن تتحقق المطالب بالتمني ولن تكون لنا قيمة أو صوت يُسمع ما لم نقف جميعاً وقفة رجل واحد على قلب واحد، فالحقوق تُنتزع لا تُوهب؛ إن وقوفكم الى جانب نقاباتكم والالتفاف حولها ودعمها لنصرة الحق والمطالبة بحقوقكم المشروعة تجعل منها ومنكم قوة ضاربة لا يُستهان بها ويُعمل لها ألف حساب”.

زر الذهاب إلى الأعلى